أكد قائد قوات أمن الحج الفريق أول خالد بن قرار الحربي، نجاح خطط التفويج إلى جسر الجمرات يوم 12 من شهر ذي الحجة، حيث تم تمكين أكثر من 1,300.000 حاج من الرمي في فترة الذروة التي بدأت من الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا، والتي شهد فيها جسر الجمرات بأدواره المتعددة ومداخله الكثيرة كثافة بشرية كبيرة من الحجاج المتعجلين الذين تمكنوا من رمي الجمرات الثلاث ومن ثم مغادرة مشعر منى ومن ثم إلى المسجد المكي الشريف لاستكمال طواف الوداع. وبين الفريق أول الحربي أن خطط التفويج في اليوم 12 تمت بشكل جيد بفضل تعاون كافة الجهات المعنية وحرصها على سلامة الحجاج والالتزام ببرامج التفويج إلى جسر الجمرات، والتي تم إعدادها بما يتناسب مع حجم الكثافة البشرية بمنشأة الجمرات، وتم إبلاغ مؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل بها. وعن نجاح موسم الحج أوضح قائد قوات أمن الحج، أن النجاح الكبير الذي تحقق بموسم الحج كان بفضل الله أولا ومن ثم بالإشراف المباشر من خادم الحرمين الشريفين والمتابعة الدائمة من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والذي اطلع على الخطط الأمنية قبل موسم الحج وكان يتابع تنفيذها لحظة بلحظة، وكذا المتابعة الحثيثة والدؤوبة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الذي أكد خلال لقائه قائد القوات الأمنية مساء أمس، عن أهمية بذل كل الجهود والاستنفار من أجل إنجاح خطط تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات وتمكينهم إلى الرمي بكل يسر وسهولة. وأوضح الفريق أول الحربي، أن الجهات الأمنية تركز في خططها على برامج إدارة وحركة الحشود في الحرم المكي الشريف؛ من أجل سلامة الطائفين ومراعاة الطاقة الاستيعابية للطواف حول الكعبة المشرفة، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية ستعمل من الآن على مراجعة خطط هذا الموسم لدراسة السلبيات والإيجابيات من أجل تفعيل الإيجابيات، ومن أجل إيجاد آليات مناسبة لتلافي أي سلبيات تظهر خلال الموسم، وتجويد الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن.
