ولي العهد يعزي رئيس وزراء اليابان في وفاة توميتشي موراياما    سعود بن بندر يستقبل مشرف البعثة التعليمية في البحرين ومدير تعليم الشرقية    نائب أمير نجران يُدشِّن أسبوع مكافحة العدوى    محافظ الأحساء يستقبل مساعد قائد قوة أمن المنشآت في الشرقية    ولي العهد يعزّي رئيس وزراء اليابان في وفاة توميتشي موراياما    اختتم مشاركاته في اجتماعات دولية موسعة ..الجدعان: ضرورة بناء نظام مالي عالمي أكثر ابتكاراً واستدامة    8.8 تريليونات دولار أصول الصناديق السيادية بالشرق الأوسط في 2030    جذب استثمارات هندية في الصناعات المتقدمة    الدبلوماسية العامة في عصر الإعلام الرقمي.. قوة ناعمة    تعاون بين أمانتي «مكة وجازان» لتبادل التجارب البلدية    أكدت استعدادها للتسليم عند تهيئة الظروف.. حماس تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي    السعودية ترحب بوقف النار بين باكستان وأفغانستان    من «النساج» إلى «الوروار».. الطيور تبهر زوار المدينة    يخدع زوجته المشلولة ويبيع منزلهما ويختفي    الخليج يستعيد نغمة الانتصارات بنقاط الرياض    سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي يستعرضان هاتفيًا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع    المنتخب السعودي.. من «منتخب النتائج» إلى «منتخب المنهج»    سعود بن نايف يشدد على التعاون لخفض الحوادث المرورية    عُقل الزلفي.. الأطلال والذكريات    التعليم.. رحلة تبدأ من الجودة    «المساحة» : زلزال الخليج العربي بعيد عن أراضي السعودية    طالبات جامعة نورة يتألقن في مسابقة الترجمة الصينية    الأزياء الجازانية.. هوية تنسجها الأصالة وتطرّزها الذاكرة    مهرجان البحر الأحمر يكشف أفلام دورته الخامسة    حين تسرق الثمرة.. ويبقى الجذر صامداً    دعوة إلى استعادة نعمة الملل في زمن الضجيج    بهدف تعزيز الشفافية والحوكمة في جمع التبرعات.. لائحة جديدة لتنظيم إنشاء وتمويل الأوقاف    بطاقة الأولوية لم تعد أولوية !!    تداول ينخفض 5 نقاط    1662% زيادة بركاب القطارات    الرياض تحتضن ختام مؤتمر رؤساء وأمناء الاتحادات الآسيوية لكرة القدم 2025    "التحالف الإسلامي" يعقد دورة تدريبية وورشة عمل حول "التعامل مع التطرف الفكري في البيئة التعليمية" في المالديف    مدرب الأهلي "يايسله": مازال شغفي مستمرًا مع الأهلي.. ونسعى للانتصار غداً آسيوياً    أسعار النفط تتراجع    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 شهيدًا    وصافة مستحقة    وزارة الخارجية: المملكة ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار    الحوثي يحتجز 20 موظفا أمميا    أسياد البحرين 2025: أخضر اليد يكتسح المالديف.. وأخضر الصالات يتعادل مع البحرين    أمير الشرقية يكرم مواطنين لإخمادهما حريقا في محل تجاري بالجبيل    رئيس الشورى يرأس الاجتماع التنسيقي العربي    تحديث ومواءمة النطاقات الإشرافية البلدية    الذئاب تكشف حال الفارس    نائب أمير جازان يزور الأديب إبراهيم مفتاح للاطمئنان على صحته    لا مال بعد الموت    غدًا.. أمانة منطقة جازان تُنظّم ملتقى "خُطى التطوع" لتمكين العمل البلدي والإسكاني    فرع الشؤون الإسلامية بجازان ينفّذ حملة وقائية ضد الإنفلونزا الموسمية في صبيا    مفردات من قلب الجنوب 26    3 مسببات للحوادث المرورية في منطقة عسير    ديوان المظالم يحصل على شهادة الهلال الأحمر للسلامة الإسعافية    باحثون صينيون يصممون روبوتًا دقيقًا ثلاثي الأبعاد للعلاج الدقيق    القطان يحتفل بزواج حسن    «911» يتلقى 83 ألف مكالمة في يوم واحد    إصابة الإعلامية نجوى إبراهيم في حادث بأميركا    إنجاز طبي ينهي أزمة زراعة الكلى عالمياً    «ابن صالح» إمام المسجد النبوي ومربي الأجيال.. توازن بين العلم والعمل    أكثر من 13 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال أسبوع    لائحة لإنشاء الأوقاف وتمويلها عبر التبرعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أليس في إيران نساء؟!
نشر في المدينة يوم 17 - 07 - 2017

من الوقائع الثابتة تاريخيًا أنّ كسرى في عاصمته الغابرة (المدائن) أراد اختيارَ ملك على الحيرة الواقعة أنقاضُها في جنوب العراق، من أبناء المنذر بن ماء السماء!.
فدعاهم لديوانه وسألهم واحداً واحداً: (هل تكفيني العرب؟) فأجابوه بنعم ولكن لا يقدر بعضُنا على بعض، وقالوا ذلك كي يهاب كسرى العرب ويعلم أنّ لهم منعةً وبأساً، إلّا النعمان بن المنذر أجابه بنعم وإن عَجِزْتُ عن العرب فإنِّي عن غيرهم أعجز، وهكذا لبِسَ النعمانُ تاجَ مُلْك الحيرة!.
وما يُستفاد من الواقعة وتُؤخذ منها الدروس، هو أنّها تُجسِّد الاستراتيجية الدائمة للفُرْس تجاه العراق العربي منذ قديم الزمان، أي إيجاد مُوالٍ لهم فيه يكفيهم العرب، باستثناء عصورٍ قليلة لعلّ أبرزها عصر صدّام حسين الذي عكس الاستراتيجية وكفى العربَ الفُرسَ إلى حدٍّ ما!.
وترسّخت الاستراتيجية الفارسية، وتتبّجح إيران الآن بأنّ بغداد هي العاصمة الأزلية لامبراطورية فارس، وعزّزت الميليشيات العسكرية الإرهابية التي تُواليها أكثر ممّا تُوالي الحكومية العراقية، والميليشيات تُصرِّح بذلك بلا خجل!.
وإكمالاً للواقعة تنعّم النعمان بمُلْكِ الحيرة، وحارب كثيراً من العرب في سبيل كسرى وإرضائه، وكانت أيّامه بؤساً للعرب ونعيماً له ولكسرى، ثمّ دارت الدائرة وأراد كسرى اختبار ولاء النعمان، فأرسل إليه رسولًا متعجرفًا آمرًا إيّاه بِبَعْثِ أجمل نسائه إليه، ممّن يعِشْنَ معه في قصر (الخورنق) الذي بناه المهندس سِنِمّار فجازاه النعمان بقتله، فقيل في الأمثال: (جزاءُ سِنِمّار)!.
وعاد الرسول لكسرى بجواب النعمان: (أليس في فارس نساء؟)، أي أنه يرفض بعْث نسائه إليه بما فيه من نخوة وغيْرة عربية، فانقلب كسرى على النعمان ويُقال أنّه حبسه في سجنٍ مع مرضى الطاعون المُحتضِرين، ليموت من الذُلّ والخوف.. والطاعون!
ذاك هو كسرى، وتلك هي فارس وهذه هي امتدادها.. إيران، فهل من مُتّعِظ؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.