طالبات جامعة الملك سعود يسوقن كتاب (حكايات خلف أسوار عليشة)

في لمسة وفاء ل(سعاد المشعل)

أقامت مجموعة من طالبات جامعة الملك سعود بعليشة ركنا خاصا في معرض نسائي أقيم الأسبوع الماضي عرضن فيه كتابا للأستاذة سعاد بنت عبدالله المشعل روت فيه قصصا قصيرة ظريفة حدثت وتحدث داخل أسوار الجامعات بين الطالبات والمحاضرات ولما لقيه هذا الكتاب من ترحيب بين أواسط الطالبات الجامعيات باعتباره يلامس حياتهن اليومية ومواقف تعرضن لها أثناء الدراسة الجامعية فقد فضلن التعبير عن شكرهن وامتنانهن لهذه الأستاذة الفاضلة ورأين أن هذه أفضل طريقة لتسويقه حتى يتعرف الكثير من خارج أسوار الجامعة عن ما يدور داخلها وقد كانت المجموعة عبارة عن خمسة عشرة طالبة وهن: غدير العساف - دارين العبد الوهاب - سندس الدويمي - فهده العريفي - لمياء الشريمي - مها العساف - هيفاء السالم - العنود الطامي - عنود السالم - ندى الحمزة - منيرة المهباش - إيمان الشمري - ليلى العصيمي - لمياء الصيخان - مشاعل السالم.
وتقول صاحبة الفكرة الطالبة تغريد العساف أنه بعدما قرأت الكتاب أعجبتني طريقة الطرح والمضمون وراودتني فكرة أن نعمل كمجموعة في موقع الفيس بوك بالنت يتحدث عن الكتاب وعن مضمونه فالكتاب يستحق هذا العمل والمجهود منا فهو جداً بسيط ورائع وتحدث عنا نحن طالبات الجامعة ولامس بعض القضايا التي تمر فيها الطالبات بصورة ظريفة ورائعة ونحن ندعم أي عمل يتحدث بلغتنا نحن الطالبات بشكل إيجابي والأستاذة سعاد المشعل إنسانة تستحق منا الدعم فهي كسبت الناس والطالبات بطيبتها على الرغم من أنها لا تدرس أي منا في هذه المجموعة فموضوع الكتاب أعطانا الحماس لنقدم لها شكرنا على هذا الطرح.
وبالنسبة للخطوات في البداية كما تقول الطالبات: فكرنا بأن يدعم هذا الكتاب بالمشاركة في معرض واحة المرأة النسائي وأخذنا جميع المعلومات اللازمة للمشاركة بعدها عرضنا على بعض الزميلات لنا في الجامعة بمن ترغب المساعدة لدعم هذا الكتاب في إحدى المعارض ولقينا موافقة وإقبالا منهن، وتعتبر هذه الفكرة كهدية أو ربما نطلق عليها مفاجأة للأستاذة سعاد المشعل ولم يكن لديها علم مسبق عنها ولكن لاحتياجنا لعدد كبير من النسخ اضطرنا للفصح عنها ثم قمنا باجتماع بيننا نحن الطالبات لتوزيع المهام بيننا وخرجنا بأفضل صورة فضل التعاون القائم بيننا وكل هذه الأعمال قمنا بها محلياً يدوياً من الديكورات ملصق الشوكولاه وطباعة شعار الكتاب على التيشيرتات وغيرها وهذه الفكرة كونها تعتبر أول تجربة لجميع الطالبات المشاركات بالجناح أتاحت لنا فرصة أن ننفتح على عالم خارجي ونتعرف على أكثر من شخصية ونتعامل معها وحمستنا أكثر للخروج من جو الجامعة وهذه تجربة جداً ناجحة بالنسبة لنا ورأينا إقبالا كثيرا من الزائرات خصوصاً حينما عرضنا عليهم فكرتنا في تبني هذا الكتاب.