مبارك بحث مع باراك فرص السلام

فيما حصل عرفات في جوهانسبرج على تأييد مبيكي ومانديلا

بحث الرئيس حسني مبارك امس بالاسكندرية مع ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي تطورات الموقف في المنطقة في ضوء نتائج كامب ديفيد وموقف الاطراف المختلفة، وسبل استئناف عملية السلام.
وعلمت الجزيرة ان باراك سيطرح تصورا جديدا على الرئيس مبارك لاستئناف عملية السلام الا ان هذا التصور لن يتضمن عقد قمة ثلاثية جديدة في واشنطن بل سيركز على حل بعض نقاط الخلاف التي عرقلت التوصل الى تسوية نهائية على المسار الفلسطيني.
من جانبه عرض الرئيس مبارك للموقفين المصري والعربي انطلاقا من التمسك بالثوابت والحقوق العربية ممثلة في الانسحاب من الاراضي المحتلة وعودة اللاجئين والقدس، علاوة على حق الفلسطينيين في اعلان دولتهم، وكذلك حق مصر والدول العربية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الموعد الذي تقرره السلطة الوطنية الفلسطينية.
وكان الرئيس حسني مبارك قد اجرى مباحثات مهمة مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اول امس تناولت نتائج كامب ديفيد ونتائج مباحثات عرفات مع قادة المملكة العربية السعودية ودول المغرب العربي واليمن والسودان وفرنسا.
ويرى المراقبون ان هناك تحديات عديدة تواجه الدور المصري لاستئناف المفاوضات اهمها تصويت الكنيست الاسرائيلي على اجراء انتخابات مبكرة وتنامى تيار اليمين المتطرف في اسرائيل وتعنت باراك فضلا عن مناخ الانتخابات الامريكية.
هذا ومن ناحية اخرى قال مسؤول بسفارة فلسطين ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وصل الى جنوب افريقيا امس الخميس في اطار مساعيه لحشد تأييد للدولة الفلسطينية من الرئيس ثابو مبيكي والرئيس السابق نيلسون مانديلا.
وابلغ المسؤول رويترز ان عرفات اجتمع مع مبيكي ومانديلا وقال ان عرفات اطلع مبيكي ومانديلا على التطورات وتباحثوا بشأن الدولة الفلسطينية.
وقالت تاسنيم كريم المتحدثة باسم مبيكي ان رئيس جنوب افريقيا خصص وقتا في جدول مواعيده ليجتمع مع عرفات خلال زيارته المفاجئة.