التويجري أوفى بالوعد وعاد الرائد

رائد التحدي يعود إلى الدرجة الأولى بعد أن قضى موسماً في الدرجة الثانية.. هكذا عاد وعادت معه أحلام محبيه وجماهيره الكبيرة نحو المضي في الطريق الصحيح، ولعلنا عندما نذكر صعود الرائد فإننا لا ننسى صاحب الفضل الأول بعد الله الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري الرجل المكافح الصابر الذي تعرض لانتقادات قاسية ومؤلمة بعد الهبوط المر.. الذي له أسبابه ومبرراته فهناك من حاول ثني عزيمته وكبح جماحه إلا أنه وقف وقفة الواثق بنفسه وبمن حوله وبدعم الجماهير الكبيرة فرفع قامته عاليا وشمر عن ساعديه وعمل بكل جد وإخلاص وهمه حيث سهر وخطط وثابر حتى تحقق ما يريد.. وذلك هم الكبار الذين ينشدون النجاح ولا يتأثرون بالانتقادات بل يزيدهم ذلك إصراراً وقوة وثقة.. إن على رجالات الرائد اليوم الوقوف مع ناديهم ودعم الرئيس الذهبي.. فالرائد بحاجة الى كل محبيه ورجالاته ليبقى شامخاً ورائداً للتحدي.
دعوة لنبذ التعصب
عادت التصاريح النارية وغير المتزنة التي تفتقد الى الوعي والتسامح ما بين منسوبي إدارتي نادي الرائد والتعاون الشقيقين في صورة محزنة تسيء لسمعة الناديين وتاريخهما الحافل بالمنجزات.. ومهما كانت الخلافات واختلاف وجهات النظر إلا أنه يمكن حلها بالطرق الودية البعيدة عن الغمز واللمز ومد جسور التسامح والمصارحة خاصة، وأن إدارتي الفريقين تتمتعان بالرضا والقبول والحب والتقدير من الجميع، وكم كنت أتمنى أن تبادر الإداراتان على نبذ التعصب والخلافات من خلال لقاء يجمعهما لتوثيق أواصر المحبة والتسامح ونسيان كل ما قد يؤثر على علاقتهما بعيدا عن التصريح لوسائل الإعلام بما يعكر صفو المحبة بين النادين لأن الرياضة أخلاق وتهذيب وتنافس شريف، وكم كنت أتمنى أن يستشعر القائمون على الناديين مسؤوليتهم الكبيرة ودورهم تجاه ما يخدم الشباب الرياضي في المنطقة خاصة إذا أخذنا في الاعتبار مواقع هؤلاء الأشخاص في الناديين، وما يمثلونه من قدوة حسنة للجماهير الرياضية المحبة لكلا الناديين.