كشف القائم بأعمال وزير المالية ووزير التخطيط الدكتور سمير أبو عيشة أمس الأول عن نجاحات كبيرة للحكومة الفلسطينية الحالية بالرغم من الحصار الدولي الخانق عليها. وقال أبو عيشة إن حكومته قلَّصت مصاريف النفقات التشغيلية منذ بداية عملها في نيسان وحتى الشهر الماضي إلى الثلث أي ما قيمته 66 مليون دولار، في حين أن الحكومة السابقة صرفت كنفقات تشغيلية من نفس الفترة من العام الماضي 210 ملايين دولار تقريباً.. وعن موضوع الرواتب قال أبو عيشة إن الحكومة الفلسطينية الحالية دفعت خلال ال 8 شهور الماضية للموظفين المدنيين ملياراً و 755 مليون شيكل، أي قبضوا ما نسبته 69 % من مجمل مستحقاتهم المالية.. وذكر أبو عيشة أن ما تبقى لهم من مستحقات وصلت إلى 548 مليون شيكل يُضاف إليها مستحقات الإجهزة الأمنية التي تبلغ 747 مليون شيكل أي ما يعادل 300 مليون دولار، في حين أن مستحقات الحكومة الفلسطينية المتراكمة على الجانب الإسرائيلي تصل إلى 550 مليون دولار وترفض إسرائيل الإفراج عنها بحجة فوز حماس في الانتخابات التشريعية ورفض الحركة الاعتراف بشرعية الاحتلال. وأضاف أبو عيشة أن تقارير للاتحاد الأوروبي والبنك الدولي اعترفت أن السبب الرئيس في المشكلة المالية التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية هي الأموال التي تحتجزها إسرائيل منذ عام تقريباً.
