تقديم موعد الإجازة بمكرمة ملكية كان ك(الغيث) في ليالي (الصيف)

استبشر الطلبة والطالبات والمعلمون والمعلمات بالمملكة مساء أمس الأول بخبر تقديم إجازة عيد الفطر المبارك؛ حيث تبدأ بنهاية دوام الأربعاء 18-9-1427ه بدلاً من 24-9- 1427ه. وقد عبّر الجميع عن بالغ سعادتهم وفرحتهم الغامرة بهذه المكرمة الملكية التي أهداهم إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.وفي جولة ل(الجزيرة) على عدد من المدارس والكليات بالمنطقة الشرقية التقينا عدداً من المعلمات والطالبات. في البداية تحدثت الأستاذة منى العمر مديرة مدرسة فأشارت إلى مدى الفرحة التي شعرت بها كواحدة من بنات هذا الوطن، وأن هذه المكرمة الملكية ليست بغريبة على خادم الحرمين حفظه الله؛ فهو صاحب الأيادي البيضاء والكريمة ونعجز عن شكره بعد شكر المولى عز وجل، وأضافت: إن وقع هذا الخبر على قلوب الجميع صغاراً وكباراً، ذكوراً وإناثاً، كبير جداً.. فالجميع سعد كثيراً بهذا الخبر السار والمفرح جداً.
وتقول الأستاذة هند السليمان (معلمة): لا أكاد أصف الفرحة والسعادة التي تغمرني منذ أن سمعت الخبر.. فمنذ أن بدأ شهر رمضان لا أكاد أجد وقتاً كافياً للراحة، فكثرة المسؤوليات عليّ كمعلمة جعلتني أهمل بعض الجوانب في حياتي، فأنا بين التحضير والتصحيح والمطبخ والأولاد والزوج والزيارات العائلية، ولم أعرف كيف أنظّم وقتي.وتقول الطالبة رندة علي في المرحلة الثانوية: فرحت كثيراً بهذا الخبر الجميل، والله يوفق خادم الحرمين ملك الإنسانية.. فنحن في رمضان كطالبات لا نكاد نستوعب كافة المواد؛ فالحصص كثيرة، وتأتي واحدة تلو الأخرى مباشرةً.. وبصراحة نحن نسهر في الليل فلا نستطيع التركيز مع المعلمات وفهم الدروس.
أما الطالبة سارة محمد بكلية العلوم - قسم الرياضيات فأشارت إلى الفرحة الغامرة التي اختلجت نفوس الطالبات.. وتقول: كم نحن بحاجة ماسة إلى هذه الإجازة التي جاءت لمصلحة الجميع من طلبة ومعلمين.. وستكون هذه الإجازة بإذن الله عوناً لنا في زيادة فعل الخيرات.أما المعلمة فاطمة عبد الله فتقول: أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يقدر أبناءه وبناته، كما أنه - حفظه الله - يقدم لنا المفاجآت الجميلة من حين إلى آخر، فهذا ليس بغريب على ملك القلوب حفظه الله ورعاه.
الطالبة رولا الجاسم في المرحلة المتوسطة تقول: لم أملك نفسي من شدة الفرح عندما سمعت بالخبر، فقمت أتصل على زميلاتي وقريباتي وأبارك لهن ووعدتهن بالهدايا والحلويات والشوكولاته.الطالبة سهى العثمان تؤكد أن هذه الفرحة من أجمل اللحظات السعيدة في حياتها؛ فهي تنتظر هذا الخبر منذ أن بدأ رمضان، والحمد لله خادم الحرمين حقّق لنا أحلامنا؛ لأنه يدرك - حفظه الله - أهمية الإجازة، ونسأل الله تعالى أن يكون هذا في ميزان حسناته.المعلمة سلطانة البلوشي تقول: لا أملك إلا أن أتوجه إلى الله بالدعاء بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أكرم شعبه، وإن شاء الله سيكون ذلك في ميزان حسناته؛ فهو الأب الحنون للشعب كافة.. فحفظك الله يا خادم الحرمين.