أطلقت اليابان أمس الأربعاء قمراً صناعياً لأغراض الأبحاث في ثاني عملية إطلاق ناجحة في أقل من أسبوع الأمر الذي يعطي دفعة للأمام لبرنامجها الفضائي الذي ابتلي في الأعوام الماضية بسلسلة من الكوارث. وأطلق الصاروخ وهو من طراز إم - 5 ويحمل قمراً صناعياً يعمل بالأشعة تحت الحمراء بعد تأخير مدته يوماً بسبب المطر. وكانت اليابان قد أطلقت يوم السبت صاروخاً أكبر من طراز اتش -2 أيه يحمل قمراً صناعياً متعدد الأغراض يمكن استخدامه في مراقبة الملاحة الجوية وجمع معلومات للأرصاد الجوية. وقالت وكالة الفضاء اليابانية إن أحدث قمر الذي سوف يستخدم في الكشف عن أي أجرام جديدة في الفضاء قد دخل مداره بنجاح بعد الإقلاع بوقت قصير. وفي يناير كانون الثاني نجحت اليابان في وضع قمر صناعي لمراقبة الأرض في مدار عن طريق صاروخ من طراز اتش - 2 أيه. ومن المحتمل أن تدعم عمليات الاطلاق المتتالية خطط اليابان في دخول عالم الأقمار الصناعية التجارية ويرفع الثقة وسط مجتمع الفضاء في البلاد الذي تعرض لانتقادات في التسعينات بسبب محاولتي اطلاق فاشلتين لصاروخين من طراز اتش - 2 وهو النسخة السابقة من صاروخ أتش - 2 أيه.