بدأ الحجاج المارون بالمنطقة الوسطى يسلكون طريقاً جديداً يمر بالزلفي .. ويُعد طريق زليغيف حلقة وصل بين الزلفيوالقصيم .. وكان الأهالي هناك قد قاموا بإنشائه .. ورصف أجزاء كبيرة من الطريق مما أدى إلى انتعاش الحركة الاقتصادية والزراعية في تلك المنطقة، وكذلك أعطى تسهيلات كبيرة في حركة المواصلات سواء من الزلفي إلى القصيم أو من الرياض وإلى القصيم.. ولقد بدأ الحجاج يتخذون هذا الطريق معبراً لهم منذ العام الماضي حيث تشاهد قوافل الحجاج من الكويت والخليج العربي .. وبعض مناطق المملكة الأخرى وهي تسلكه في طريقها إلى الأراضي المقدسة. والمعروف ان المسافة التي تربط الزلفيبالكويت الشقيق لا تزيد على اربعمائة وخمسين كيلو متر 450 - مما يؤدي إلى قصر الطريق رغم عدم سفلتته - حتى الآن.. هذا ومن جهة أخرى يقوم الكشافون بالزلفي بدور كبير في بذل التسهيلات للحجاج المارين وايصالهم إلى افضل الطرق التي يمكن ان يستخدموها، ويعمل الكشافون ليل نهار من أجل ذلك. ويتطلّع المواطنون بالزلفي وسدير والقرى التي حولهما إلى اليوم الذي يكمل فيه طريق الرياضالقصيم ومن ثم الكويت الذي سيربط قلب المنطقة الوسطى بالخليج العربي لتزاد المنطقة انتعاشاً اقتصادياً وتستطيع ان تكون محطة هامة للمواصلات. ويجري العمل حثيثاً بالنسبة لطريق الرياضالقصيم حيث بدئ بتعيين وتهيئة الطريق الذي يربط القصيم بالمجمعة ماراً بالزلفي والغاط وهي الوصلات التي اذا تمت سفلتتها يمكن ان يكون الخط قد اكتمل تماماً.