لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالأسرة الشبابية والرياضية.. ومن ثم لقاء سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.. وقبل ذلك كانت الزيارة التاريخية لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب لمنطقتي حائل والقصيم.. كلها جاءت معبرة عن روح الانسجام والتناغم بين أبناء الوطن وقيادته الحكيمة التي تنشد - ولله الحمد - مصلحة الوطن والمواطن وبناء مستقبله الذي يرتكز دائماً على سياسة (الأبواب المفتوحة).. وهي تؤكد أيضاً عمق العلاقات الوطيدة وتجذر مسألة الانتماء والمواطنة التي تدفعها قدما وتمضي بها للأفق المشرق من خلال وحدة الصف والهدف.. حكومة الخير.. بقيادة ملك الانسانية وهي تمنح قطاع الشباب والرياضة من اهتمامها الشيء الكثير.. إنما تخطو لبلوغ هدف تسعى للوصول اليه.. بناء الانسان السعودي وفق أرقى المعطيات و(المواصفات القياسية) ولكي تكتمل هذه الصورة فإن الجهات التنفيذية.. وخاصة التربوية المعنية بقطاع النشء.. مسؤولية المشاركة الفاعلة والمؤثرة في عملية بناء الانسان السعودي وسامحونا!! جمهور الهلال.. جمهور نهائيات! تاريخ النادي.. وبطولاته إن كانت تشهد ارتفاعا من موسم لآخر تمثل بالطبع انعكاساً لتنامي شعبية النادي الجماهيرية. ومنذ فترة التسعينيات الهجرية كان التنافس منحصراً بين الأربعة الكبار.. هلال وأهلي ونصر واتحاد.. غياب احدهما عن منصات التتويج كان يؤثر سلباً في ابتعاد جمهور النادي وعزوفه عن حضور مباريات فريقه. .. كان الهلال متميزاً بجماهيريته التي تحتل النسبة الكبرى من مدرجات الملاعب التي يلعب فيها الهلال.. ولا يتوقف الأمر عند مسألة الأكثرية.. ولكن بتفاعل الجمهور وترديد الأهازيج التي تبث الروح الحماسية في نفوس لاعبي الأزرق (الجائع) لرفع رصيده من البطولات والألقاب!. .. التميز الهلالي.. مرحلة وانتهت فبعد أن كان جمهوره مضرباً للمثل في الدعم والمساندة من قبل الرابطة التي كانت تردد الأهازيج الخاصة التي تسمع صداها في كل البيوت المجاورة لملعب الأمير فيصل بن فهد.. وحينما (شبع) الهلال من البطولات ووصلت إلى حد (التخمة)، بدا واضحاً أن الجمهور الهلالي كان ميالاً للاسترخاء.. والرغبة في التمتع بقسط وافر من الراحة والسكون وتفضيل مشاهدة مباريات فريقه (عن بعد) بواسطة التلفاز.. فيما كانت جماهير الأندية الأخرى وخاصة الاتحاد تعمل على تعبئة جماهيرها وشحنها معنويا للوجود في الملعب. .. في الآونة الأخيرة.. وفي فترة ما تسمى (العزوف الجماهيري).. سقطت مقولة جماهيرية وشعبية الهلال الأكبر ميدانياً وعمليا رغم الايمان المطلق بأن الهلال (سيد الشعبية الجارفة). .. في مباريات كثيرة لعبها الهلال في العاصمة عدت جماهيره بالأقلية، للدرجة التي تمنى فيها رئيس النادي أن يلعب فريقه خارج ملعبه وبعيداً عن جماهيره.. إذ يحظى بمساندة كبيرة في مدن أخرى، وتبرهن الشواهد على انتشار شعبيته. .. بالطبع ليست هناك لغة أرقام واحصائيات يعتمد عليها في الاشارة الى جماهيرية هذا النادي أو غيره.. لكن من خلال نظرة شخصية - قد تكون خاطئة - أجزم بأن الهلال فقد صدارته الجماهيرية عمليا. وانتزعها الاتحاد حالياً ولن يتمكن الهلال من استعادتها إلا في حالة واحدة، ان تتغير نظرة جمهور الأزرق حول اعتباره ضيف شرف لا يتطلب حضوره ووجوده إلا في مباريات الحسم والنهائيات.. وما عداها عليه أن يلزم البقاء في (البيوتات) و(الاستراحات) مع التكرار الدائم لمقولة.. الهلال الأكثر شعبية.. وهذه قد تكون في قادم الأيام (حضارة سادت ثم بادت) ولن يلغيها إلا بوجوده الفعلي والعملي ووقوفه مع ناديه معنويا (وهذا أضعف الإيمان). ... وسامحونا! سامحونا.. بالتقسيط المريح * بدأ العد التنازلي لوقف عرض مسرحية (أزمة رئاسية) بنادي النصر!. * مباراة التنافس التقليدي بين الجارين الهلال والنصر قد تكون من أبرز عوامل (المؤثرات الصوتية) للمسرحية القائمة!. * من شاهد الأهلي في مباراته مع الهلال وخسارته بالأربعة.. يعتقد بأن (قلعة الكؤوس) قد تم وضعها في صندوق مغلق يزداد احكاما مع مرور كل دقيقة من مجريات المباراة دون السماح بنشوء ثغرة تتسرب منها أنفاس هواء (أخضر). * مدرب أبها بعد خسارة فريقه من الاتفاق (غير منقولة تلفزيونيا) الذي أبدى تذمره واستياءه الشديد من مستوى التحكيم، حيث وصفه بأنه السبب في سقوط فريقه.. الذي لن ينجو أيضاً - حسب تعبيره - في قادم الأيام من مواقف مماثلة.. في رأيي المتواضع.. ان كل الفرق (تشكو الحال) من واقع التحكيم.. لكن مدرب أبها الوطني (زودها حبتين) وأكد بما لا يدع مجالا للشك قدرته على النجاح في ميدان التمثيل وكسب تعاطف الآخرين!! * الأربعة.. رقم محبب.. أجاد ناشئونا.. وشبابنا لكرة القدم تكراره في ختامي تصفيات آسيا.. وسامحونا.. الأخوة الأحبة في عمان! * عندما عرضت القناة الرياضية السعودية أحد أهداف سامي الجابر في مرمى النصر.. قامت (قيامة) البعض.. واعتبروه عملا مشيناً هدفه الإساءة للنصر!! لكن (يا الطاف الله) بعدها بيومين تابعت برنامج (كافيه رياضي) بتلفزيون دولة الكويت، وكان المقدم يتمنى فوز سامي الجابر بلقب أفضل لاعب آسيوي وقد برر ذلك لاسباب عدة وجيهة.. قدم البرنامج لقطات متنوعة للاعب.. وتكرر أكثر من مرة عرض أحد أهدافه في مرمى (الأزرق) في لقاء استاد الملك فهد خلال تصفيات نهائيات ألمانيا.. ومع هذا لم يرفع أحد الأشقاء (صوته) بحجة الدفاع عن منتخب بلاده!! * تحية محبة وتقدير مرفقة بالشكر الجزيل مع خالص الاعتذار للأخ عبد العزيز البطي رئيس نادي الخلود نظير دعوته لشخصي المتواضع حضور مناسبة الاحتفال بزيارة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لتزامنها مع ظرف عائلي طارئ! * شئنا أم أبينا.. يبقى جمهور الاتحاد في الصدارة حالياً.. لديه رابطة تشجيع منظمة (صوت وصورة) تعزف أحلى الألحان الحماسية.. هتافاته وأهازيجه يتم تصديرها على المستويين المحلي والخارجي.. فهذا هو الجمهور الكويتي المتميز سابقاً بترديد الأهازيج الخاصة على مستوى الخليج.. عاد الآن للاستمتاع بالتغني.. يا كلك والإتي (نمبر ون) وغيره ا!!.