نحن موظفي بند الأجر المقطوع بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لنا ما يقارب العشر سنوات ونحن على هذا البند نترقب يوما تشرق علينا شمسه ويصدر قرار بترسيمنا أسوة بزملائنا في بعض وزارات الدولة حيث تمر علينا الأعياد والإجازات الرسمية مخصومة الراتب كذلك المكرمات الملكية لا تشملنا وآخرها مكرمة خادم الحرمين الشريفين بزيادة الراتب لجميع موظفي الدولة. فلا نظام تأمينات يشملنا ولا معاش تقاعد، لا إجازات ولا علاوة سنوية فكيف لنا أن نهنأ بعيش أو نحس أننا موظفون نقول ذلك ونحن قد أصبحنا آباءً لنا أسر وأطفال نعولهم وننفق عليهم. ومعاناة أخرى تتكرر كل سنة أو كل ستة اشهر عند تجديد العقد واحتمال الاستغناء عن هذا الموظف بسبب أو من دون سبب. مع أن لنا زملاء تم ترسيمهم وقد ترقوا واصبحوا في مواقع يشار إليهم بالبنان. ونحن على هذا الوضع منذ بدأنا العمل لم نتمكن من تحسين احوالنا المعيشية في السلالم الوظيفية. آمل النظر في موضوعنا وعرضه للمسؤولين في الوزارة ووزارة الخدمة المدنية لأن هذا الوضع لا أظن أنه يرضيهم والتصنيف على فئة كبيرة من الموظفين. والله ولي التوفيق.