ما إن ظهرت صفحة دنيا الأمن في (الجزيرة) الغراء، حتى كان ما توقعناه واستجاب القراء بعفوية تنم عن ظمأ للمعرفة، وتوق للكلمة الحلوة المسؤولة. ومن بين الكلمات الكثيرة التي وردتنا وكلها، هذه المرة بعيدة عن النقد، تحمل في طياتها المديح والتشجيع والتهنئة، كلمة لطيفة.. يقول الملازم عبدالكريم الفائز فيها: (أخي المسؤول عن صفحة دنيا الأمن.. عملكم فتح جديد في عالم الصحافة.. كلام من السهل الممتنع يدخل إلى أعماق القلب، إشراقة في الأداء كلها نور ومحبة. فكلمة اللقاء مفعمة بالتضحية نابضة بعواطف التعاون والإخاء. و(مع النظام) ماذا أقول عنها؟ يالروعة الفكر وجمال الأداء.. وتقفز إلى ذهني فوراً.. هذه الصورة: طلاب المدارس يقرءون هذه الصفحة لتستقيم لغتهم ويحسن أسلوبهم ويزدادون محبة لرجال الأمن، ويتعلمون البذل والعطاء.أما أبحاث بوليسية (فهي كذلك تسد ثغرة في صحافتنا التي تفتقر إلى دراسات تعتمد العلم الموضوعي (دون سواه) وبلغة عربية لا تعرف الضعف واللحن.. أعترف لك أنني أعدت القراءة أكثر من مرة، لأنني كنت أنتشي بهذه اللغة الساحرة وهذا الوعي الرفيع. فشكراً من أعماق قلبي.. وإلى مزيد من هذا الأدب الأمني وفقكم الله ،شكراً لك يا أخي عبدالكريم نحن نعتز بهذه الثقة تمحضنا إياها تعبيرا عن وعيك. في رسالتك حافز لنا على السير نحو الأفضل، للتفوق على أنفسنا، إذ ليس أفعل في نفس الكاتب من أن يعرف أن في البلاد أناساً يتذوقون ما يكتب وينتظرون صفحته انتظار الرضا والقبول.. تلك هي المكافأة الأجدى والأمثل.نحن نعدك، ونعد قراءنا الأعزاء، أن نتابع كما بدأنا مهما كانت الطريق طويلة شاقة لأنه: ما علينا قهر الصعاب ولكن علينا أن نقهر المستحيلا وإننا لفاعلون بعون الله ج. ك