سكاكين حادة تتميز بمواصفات جذابة

محلات (أبو ريالين) تغري الأطفال باقتناء الخطر

طغت في السنوات الأخيرة ظاهرة انتشار المحلات التجارية التي تعرض البضائع ذات الأسعار المتدنية حتى أصبح التعاطي معها يشمل جميع فئات المجتمع المواطن منه والمقيم، خصوصاً ونشاطها لا يقتصر على نوعية بضائع معينة، بل على العكس من ذلك يجد المستهلك بما تعرض كل ما يحتاجه ويزيد.
وأحد المحلات الذي يقع في حي شهير بعنيزة، ربما لا يختلف عن غيره بتعامله التجاري الذي يعتمد على كثافة التسويق وسرعة الترويج للحصول على مجموع أرباح معقول يتراكم بالنسب الضئيلة للربح من كل صنف على حدة.. أصبح بموقعه وسط الحي بمتناول الأطفال والمراهقين حيث تمكنهم الأسعار الرخيصة من اقتناء بعض الأدوات التي قد لا يستطيعون شراءها من أماكن أخرى سواء لعدم قدرتهم على توفير أسعارها أو لأنها تقع في السوق الذي لا يمكن أن يصلوا إليه دون أن يكونوا تحت أنظار ورقابة ذويهم.
وحينما وصلت لمكتب (الجزيرة) بعنيزة شكوى أحد المواطنين مدعمة بأدوات خطيرة عبارة عن سكاكين حادة وقوية ذكر أنها تباع للأطفال، تقصينا عن صحة ذلك فوجدنا لدى سكان الحي ما يؤكد الأمر وتطور تبعاته الخطيرة.. حيث ذكر أكثر من مواطن أن انتشار هذه الأدوات بيد الأطفال بدا ظاهرة تلفت الانتباه وأشاروا إلى مواصفات السكاكين الخاصة التي تغري الأطفال بجاذبيتها حيث تتميز بطرق مختلفة لطيها وفردها كما أنها تحمل بعض الإضافات من إكسسوارات وجوانب للتجميل.
وأمام البحث عن الربح دون النظر لأي اعتبارات أخرى، وبوجود العمالة الأجنبية التي غالبا هي من يتعامل مع رواد هذه المحلات وشبيهاتها!!.. يظل الخطر يتفنن بتسربه وسط مجتمع الأطفال والشباب مع تفشي ثقافة الأفلام بأدوات النماذج من الأبطال.. بغياب أو كسل الرقيب..