فريقنا سوف يجني ثمار (الهلال) في دوري الأولى

عضو شرف الرائد خالد السيف ل( الجزيرة ):

أشاد عضو شرف نادي الرائد خالد السيف بمعسكر الفريق الأول لكرة القدم بناديه المُقام في نادي الهلال خاصة من الناحية الزمنية التي تصادف فترة التوقف لدوري الدرجة الأولى لمدة أسبوعين نظراً لإقامة دورة التضامن الإسلامي مضيفاً أن الرائد سوف يجني ثمار هذا المعسكر فيما تبقى من مباريات دوري الأولى التي وصفها بالصعبة.
وقال السيف إن المعسكر سوف يستفيد منه مدرب الفريق عبدالعزيز العودة الذي سيتعرَّف على اللاعبين أكثر لأن العودة كما يعلم الجميع حديث عهد بالفريق والفترة التي قضاها معه قصيرة وكانت مزدحمة بالمباريات وهذه فرصة كبيرة له لكي يتعرف أكثر على كل لاعب إضافة إلى أن الفائدة سوف تشمل اللاعبين المصابين الذين سوف يعمل لهم برنامج تأهيلي حتى يجهزوا مع انطلاقة الدوري كما أن الفريق سوف يجني فائدة كبيرة من هذا المعسكر الرائع.
****
عادة هلالية
وامتدح السيف الإدارة الهلالية برئاسة الأمير الشاب محمد بن فيصل على الموافقة على إقامة هذا المعسكر داخل أروقة الزعيم الآسيوي مفيداً بأن الهلاليين لم يقصروا مع الرائد فجهزوا له كل شيء من ملاعب وغرفة العلاج ومعسكر
وكل ما يحتاجه الفريق وهذا ليس بمستغرب على العائلة الهلالية التي دائماً وأبداً تقف دوماً مع الرائد منذ سنوات ونحن كل ما نحتاجه من إخواننا الهلاليين يتم توفيره.
أمل الصعود موجود
وحول رؤيته المستقبلية للفريق أجاب السيف بأن الأمل موجود بالصعود وحسابياً نحن في المنافسة ولم نخرج منها والدور مناط وعلى عاتق اللاعبين فقط الذين متى ما أحسوا بالمسؤولية وفازوا في المباريات القادمة فالصعود سيكون حليف الرائد بغض النظر عن الفرق الأخرى التي ستكون نتائجها في صالح الرائد.
مباريات كؤوس
وأضاف السيف أن المباريات القادمة أشبه ما تكون بمباريات خروج المغلوب وأي تفريط في أي مباراة ليس في صالح الرائد لذلك المسؤولية على اللاعبين الذين إذا أحسوا بهذا الشيء فالصعود لنا أما إذا تكاسلوا أو تهاونوا في أي مباراة فاعتقد أن الرائد لن يصعد وبعباراة أصح الكرة في مرمى اللاعبين لأن كل شيء متوفر لهم وآخره المعسكر الحالي الذي أعتبره ناجحاً 100%.
التوفيق لم يحالفنا
وتطرق السيف للخسائر التي تعرض لها الرائد أمام الحزم وأبها والجبلين والخليج قائلاً إن هذا هو حال الكرة فوز وخسارة مفيداً أن هذه الخسائر لا تعني أن الرائد كان سيئاً بل العكس في بعض المباريات كان الرائد هو الأفضل ورغم ذلك خسر وتظل كرة القدم دائماً تكون النتائج فيها عكسية وهذا لا يعني أننا كنا جيدين وأن اللاعبين أدوا المطلوب، بل العكس فهناك بعض المباريات لم يؤد اللاعبون فيها المطلوب وبعضها أدوا المطلوب ولكن لم يكن هناك توفيق.
لويس فريدي أفضل
مدرب في تاريخ الرائد
وأثنى السيف على المدرب السابق للفريق البرازيلي لويس فريدي مؤكداً أنه من أنجح وأفضل المدربين الذين دربوا الرائد ونتائجه كانت رائعة مع الفريق وهذا ليس مجرد كلام، بل هو الواقع والأرقام تحكي بذلك وتؤكد صدق كلامي فالفريق وصل معه لنهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى وكذلك وصل بالفريق لدوري الستة عشر في مسابقة كأس ولي العهد وخرجنا أمام الهلال بشرف بعد مباراة رائعة إضافة إلى أن الفريق مع لويس فريدي في دوري الدرجة الأولى وقبل أن يُقال المدرب كان مركزه الثاني وفي عهده تعرض الفريق لأقل خسائر في تاريخ النادي ورغم ذلك تم استبداله ولا نقول إلا أن القادم أحلى.
نجاح العودة مرهون باللاعبين
وطالب السيف بعدم فتح سيرة المدرب من جديد لأنها مرحلة وانتهت ونحن قادمون إلى مرحلة صعبة تتطلب الوقوف من الجميع وعدم الحديث عن الماضي لأنه لا يفيد اطلاقاً والمدرب أُلغي عقده وجاء مدرب جديد وهو أحد أبناء الرائد وسبق له أن صعد بالرائد لدوري الكبار والموضوع كما قلت سابقاً موضوع لاعبين.. وهم قادرون على السير بالفريق متى ما احسوا بخطورة المباريات وأهميتها سواء بوجود المدرب السابق لويس فريدي أو المدرب الوطني عبدالعزيز العودة وكل شيء موفر للاعبين فالرواتب تدفع أولاً بأول والمكافآت كذلك وليس هناك أي نقص لدى الفريق والمسؤولية ملقاة على عاتق اللاعبين.
المحيميد رجل الرائد الأول
وعرج السيف بحديثه الصريح للجزيرة لوقفة رئيس أعضاء شرف الرائد صالح المحيميد بالقول: إن وقفته أكثر من رائعة ويعجز اللسان عن وصفها وكل الرائديين يدينون بالفضل بعد الله للمحيميد الذي قدم وما زال يقدم لهذا الكيان الكثير وكلمة حق يجب أن تُقال في هذا الرجل فهو دائماً الرجل الأول للرائد في الفترة الحالية فهو يبذل كل شيء في سبيل الرائد من مكافآت ورواتب وحوافز وهذا شيء ليس بغريب على المحيميد وسبق أن قلت لو اعتلى المحيميد رأس هرم الرائد فهذا بطولة في حد ذاته وقلت هذا قبل بداية الدوري وبإذن الله سنقدم الصعود هدية له وهذا أقل شيء نقدمه.
إدارة التويجري ناجحة
وامتدح السيف الوضع الإداري بالرائد برئاسة عبدالعزيز التويجري الذي قدَّم كل شيء ولم يقصر مع النادي إطلاقاً ونحن الآن في نهاية الموسم وبعد نهاية الموسم من حق عبدالعزيز التويجري بصفته رئيساً للرائد أن يعدل ويفيد لأن كل شيء سوف يكون قد اتضح له بعد أن يقيِّم كل الأمور وخاصة العمل الإداري طوال الموسم السابق.
أعضاء الشرف أوفياء
وعن أعضاء شرف الرائد وموقفهم من الفريق قال السيف: إن اعضاء الشرف لدينا أوفياء وهم دائماً تحت خدمة النادي ولا يتأخرون بدليل أن كل مباراة كانوا يحضرون ويدعمون الفريق والكل شاهد المكافآت التي تصرف مع كل فوز وأن 90% منها تصرف من خارج صندوق النادي وهذا يدل على أن هناك وقفة شرفية مميزة هذه السنة والرائد يستحق من أعضاء شرفه هذه الوقفة وهي غير مستغربة والكل يعلم أنه في بعض المباريات يكون هناك أكثر من عضو شرف يريد تقديم مكافآت الفوز.
وعرج بالحديث إلى قضية اللاعب برج معوضة واحتجاج هجر بالقول إن الموضوع قد انتهى والاحتجاج قُدِّم والقرار صدر والموضوع حسم للرائد ببقاء النقاط واللاعب ثم وقفه والرائد ماضٍ في طريقه ببرج أو بغيره.
وحول استئناف هجر ورفع القضية للأمير سلطان قال السيف إن هذا شيء يخص هجر وهو فريق صديق وقريب من الرائد وتربطنا به علاقات قوية وأزلية وهذا شيء من حقهم وليس لدي خبر بذلك ولكن يبقى ذلك حقاً من حقوقهم وهم يسعون لصالح هجر ونحن قلنا سابقاً إن موقفنا سليم مليون في المائة لأننا أخذنا اللاعب بطرق رسمية وليس لنا علاقة بالأخطاء وهجر لا يلام أبداً.