السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد أسعدني وأسعد الكثيرين من أبناء هذا البلد ما ورد في زاوية (مستعجل) للكاتب القدير عبدالرحمن السماري في عدد يوم الأربعاء 24-11- 1425ه وأنا إذ أشكر لكم ولجميع كتاب الجزيرة الذين ينهجون هذا النهج وأتمنى من سعادتكم دراسة فكرة استحداث زاوية أسبوعية لهذا الغرض يتناوب عليها عدد من كتاب وكاتبات صحيفتكم لابراز عطاء مثل هؤلاء المواطنين (رجالا ونساء) ويكون عنوانها مثلا (مواطن وعطاء) أو (بل تزده بل تزده) والعنوان الثاني موجود فيما ورد عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده) والشيخ صالح الحناكي أمد الله في عمره والبسه ثياب الصحة والعافية حسب رواية أهالي الرس لم تكن ثروته عن تركة ورثها ولا عن كنز عثر عليه فقد كان قرآنا أكثر منه مالا حلالاً ولكنه عندما بدأ العمل في المجال التجاري اتخذ من ذلك الحديث الشريف نبراساً فكان صاحب بذل لجميع من يعلم حاجته بايصال بذله لبعضهم في منازلهم دون علمهم وذلك اضافة إلى ما أشار اليه الكاتب الكبير وربما هناك أشياء أخرى لا يعلمها إلا الله وبعض المقربين له بارك الله له في عطائه وأكثر أمثاله وجعل ذلك في موازين حسناته في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون هو وجميع من هو على شاكلته أكثر الله منهم كما لا يفوتني أن أشير الى مزايا حبا بها الله هذا الرجل الفاضل منها: التواضع اللامحدود مع الجميع، المبادرة الى زيارة المرضى، الحرص على حضور الجنائز، تلبية الدعوة في المناسبات، دعوة جميع المعارف للمناسبات التي يقيمها، حرصه الشديد على التواصل مع كبار السن، فتح مجلسه يومياً بين صلاتي المغرب والعشاء عندما يكون متواجداً بالمنطقة وفي الختام لا يفوتني إلا أن أشير الى ما يقوم به أبناؤه من أعمال خير ولا غرابة في ذلك فهؤلاء الأشبال من ذاك الأسد وأخص بالذكر الأستاذ عبدالرحمن عضو مجلس منطقة القصيم فجهوده في جميع المجالات مشهودة لمحافظة الرس وأبنائها خاصة ولبقية المناطق عامة وهو يقوم بدور الجندي المجهول في جميع مناسبات المحافظة باذلاً الكثير من الجهد والوقت والمال دون تبرم منه فأكثر الله من أمثاله ومتعه بشبابه وأصلح الله له ماله وولده وجعل عمله خالصاً لوجهه تعالى. ختاماً.. للجميع صادق تحياتي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. م.إبراهيم بن عبدالله الخليفة مدير فرع الزراعة بمحافظة الرس