جيل جديد من الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية في الصين

شرعت مصلحة الفضاء الوطنية الصينية في إنتاج جيل جديد من الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية تتميز بخلوها من المواد السامة الملوثة للبيئة وقوة الدفع الجبارة لإطلاق الأقمار الصناعية فضلا عن فاعليتها العالية وتكاليفها المنخفضة وتقنياتها فائقة التقدم.
وأوضح مسئول بمصلحة الفضاء أن هذا الجيل الجديد من الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية تبلغ قدرة حمولته القصوى في المدار القريب من الكرة الأرضية 25 طنا، وفي المدار المتوازي مع الكرة الأرضية 14 طنا.
ويأتى إنتاج ذلك الجيل الجديد من الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية في إطار البرنامج الفضائي الصيني الطموح الذي يغطي العقود الخمسة القادمة فيما تتمثل أهم محطاته في إطلاق مركبات فضائية مأهولة برواد (وإطلاق مائتي قمر صناعي متعدد الأغراض) وإقامة محطة فضائية خاصة بالصين (والهبوط على سطح القمر) واستكشاف المريخ وتدشين عصر سياحة الفضاء.
كانت الصين قد انضمت الى نادي الفضاء الدولي كالعضو الثالث بعد روسيا الاتحادية والولايات المتحدة عقب نجاحها يوم 15 أكتوبر العام الماضي في إطلاق أول مركبة فضائية مأهولة (شنتشو5) بينما أصبحت رابع دولة على مستوى العالم بعد روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وبريطانيا قدرة على استخدام تكنولوجيا النانو في إطلاق الأقمار الصناعية عقب نجاحها يوم 19 أبريل العام الحالي في إطلاق قمرين صناعيين للتجارب العلمية باستخدام تلك التكنولوجيا فائقة التقدم.