4000 أسير يشاركون في الإضراب

التحق أسرى سجون عسقلان والرملة للنساء وقسم العزل نيتسان وقسم العزل ايالون بالرملة وتلموند للأشبال وسجن جلبوع والبالغ عددهم 2300 أسير وأسيرة إلى الإضراب المفتوح عن الطعام يوم أمس ليرتفع عدد الأسرى المضربين إلى نحو أربعة آلاف أسير وأسيرة حسب ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.
بينما أعلن اسرى سجون عوفر والنقب ومجدو البالغ عددهم 3500 التضامن مع الأسرى المضربين وذلك بالصوم يوم أمس لمدة يوم واحد ومقاطعة إدارة السجون لهذا اليوم الخميس إضافة إلى مجموعة من الخطوات التضامنية الأخرى.
في غضون ذلك شارك الاف الفلسطينيين منذ الصباح الباكر في سلسلة مظاهرات جرت في عدة مناطق من الضفة الغربية وقطاع غزة تضامنا مع الاسرى في اطار يوم الغضب الذي اعلن عنه نادي الاسير الفلسطيني. وقال نادي الاسير الفلسطيني ان السلطات الاسرائيلية اتخذت العديد من الاجراءات في محاولة منها لافشال الاضراب المفتوح للاسرى عن الطعام، حيث قامت باجراء تنقلات تعسفية واسعة للاسرى وخاصة في صفوف قيادة الحركة الاسيرة، وقامت بمصادرة الدخان والملح من بعض السجون تنفيذا لتهديدات سابقة بذلك، بالاضافة الى تنظيم حملة دعائية لتشويه نضال الاسرى من خلال نشر صورة حذاء وبداخله هاتف خلوي بهدف تشويه صورة الاسير الفلسطيني والايهام بان الاسرى يستغلون التسهيلات التي تمنحها لهم ادارة السجون، في الوقت الذي يعاني فيه مئات الاسرى من امراض بحاجة الى علاج مستعجل ولا يقدم لهم الحد الادنى من العلاج.
ودعا النادي كافة المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية واهالي الاسرى للمشاركة الفاعلة في الخطوات الداعمة لقضية الاسرى مؤكدا على استمرار النشاطات رغم المعيقات التي يفرضها القوات الاحتلال السجون الاسرائيلية اسوأ من (ابو غريب) أفادت مصادر جمعية أنصار السجين في اسرائيل ان (360) معتقلا في سجن هداريم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية الان وان قوات الاحتلال قد قامت بمصادرة ادوات الكهرباء والسوائل والملح واباريق الوضوء من بين أيدي المعتقلين.
وأضافت هذه المصادر نقلا عن ممثل المعتقل سمير القنطار اقدم الاسرى العرب والمعتقل عباس السيد القائد السياسي السابق لحركة (حماس) في محافظة طولكرم قولهما ان هناك عددا من المرضى واصحاب الحالات المستعصية والذين لم يكن مقررا لهم المشاركة في الاضراب الا ان قوات الاحتلال قد فرضته عليهم ايضا. وأضافا: ان سجون الاحتلال قد تكون اسوأ من سجن ابو غريب مع الفارق ان سجون الاحتلال الاسرائيلي تفتقر الى كاميرات تصوير.
وعلم ان الاسرى الاردنيين يشاركون في الاضراب مع السجناء الآخرين وقد طالبوا عبر جمعية انصار السجين القنصل الاردني لزيارتهم.
سمير قنطار يتوقع اضراباً طويلاً
وتوقع سمير قنطار من سجنه ان يطول اضراب الاسرى عن الطعام.
من جهته قال عباس السيد ان تصريحات الوزير الاسرائيلي هنغبي قد رفعت من معنويات الأسرى وزادت من تصميمهم على الانتصار في هذه المعركة. ودعا السيد عبر سجنه الجميع للوقوف مع الاسرى في مطالبهم العادلة. وكان محامي جمعية انصار السجين والمعتقل خالد دسوقي قد قام بزيارة سجن هداريم يوم الاحد الماضي حيث التقى المعتقلين سمير القنطار وعباس السيد.