فوز الشاعر المصري محمد التهامي والفلسطيني هارون هاشم رشيدبجائزة (فقي)

مؤتمر العواصم الثقافية العربية وحركة الشعر الأحد القادم

أعلن الشيخ أحمد زكي يماني رئيس مؤسسات يماني الثقافية في مؤتمر صحفي أمس اسم الفائزين بالجائزة لهذه الدورة في مجالي الشعر والدراسات الأدبية وقيمة كل جائزة 20 ألف دولار، حيث فاز بجائزة الشعر مناصفة كل من الشاعر المصري محمد التهامي عن ديوان ٍ(نفاثت) والشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد عن ديوان (طيور الجنة) وفي فرع نقد الشعر فاز بالجائزة مناصفة كل من الدكتور يحيى محمد نبوي خاطر عن كتاب (عناصر الإبداع الفني في شعر ابن خفاجي) والدكتور حسناء بوزيتة من تونس عن كتاب (حياة الشعر في نهاية الأندلس) مشيرا إلى أن احتفالية جائزة الشاعر المكي الكبير محمد حسن فقي التي ترعاها مؤسسة يماني الثقافية ستبدأ يوم الأحد القادم في رحاب كلية دار العلوم بجامعة القاهرة تحت عنوان (العواصم الثقافية العربية وحركة الشعر) تحت رعاية وزيري الثقافة والتعليم العالي والدولة للبحث العلمي المصريين فاروق حسني والدكتور مفيد شهاب.
وقال الأمين العام لجائزة فقي الإعلامي أحمد فراج إن ندوة الاحتفالية ستناقش من خلال 6 أبحاث حركة الشعر العربي منذ قبل الإسلام مرورا بفترات الازدهار عبر التاريخ والعواصم الثقافية والحضارية العربية من المدينة ودمشق وبغداد والقاهرة والمغرب والأندلس وقرطبة وإشبيلية وانتهاء بفترة القرن العشرين ويشارك في الندوة كل من الناقد الدكتور يوسف بكار من الأردن، والدكتورعلي أبو زيد من سوريا والدكتور وليد خالص من العراق والدكتور عبدالله الفيفي من السعودية والدكتور الطاهر مكي والدكتور عبدالله التطاوي من مصر، كما يتولى إدارة جلسات الندوة كل من الدكتور أحمد كشك عميد كلية دار العلوم والدكتور عبدالعزيز حمودة العميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة القاهرة.
ومن المعروف أن جائزة الشاعر محمد حسن فقي قد أنشأتها مؤسسة يماني الثقافية الخيرية في العام 1994م تكريماً للشاعر العربي الكبير محمد حسن فقي وتقديراً لإبداعه الشعري وتعميقاً لدور الشعر العربي في خدمة اللغة العربية وآدابها، وحفزا لطاقات الإبداع والنقد، وتقدم في كل دورة جائزتين الأولى في الشعر والثانية في الدراسات الأدبية وقيمة كل جائزة 20 ألف دولار وقد فاز بها عدد كبير من الشعراء والنقاد من مختلف أقطار العالم العربي منهم الشاعر المصري فاروق شوشة عن ديوانه هئت لك والفلسطيني الدكتور عدنان حسين قاسم عن كتابه الأسلوبي البنيوي في نقد الشعر العربي، والدكتور محمد عبدالمطلب من مصر عن كتابه بناء الأسلوب في شعر الحداثة التكوين البديعي والدكتور خالد محيي الدين البرادعي من سوريا عن ديوانه قصائد للأرض قصائد للحبيبة والشاعر المصري الدكتور عبداللطيف عبد الحليم عن ديوانه أغاني العاشق الاندلسي ،والناقد المصري الدكتورأحمد درويش عن كتابه الكلمة، والمجهر دراسات في نقد الشعر والناقد المصري الدكتور محمد مصطفى هدارة عن كتابه دراسات في الشعراء العرب المحدثين والشاعر المصري الدكتور عبده بدوي عن ديوانه دقات فوق الليل والدكتورة فاطمة طحطح من المغرب عن كتابها الغربة والحنين في الشعر الأندلسي والشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة عن ديوانه ورد الفصول الأخيرة والشاعر المصري الدكتور كمال نشأت عن المجلد الأول من أعماله الشعرية الكاملة والدكتور علوي الهاشمي من البحرين عن كتابه السكون المتحرك دراسة في البنية والأسلوب تجربة الشعر المعاصر في البحرين والناقد المصري الدكتور إبراهيم عبدالرحمن محمد عن كتابه مناهج نقد الشعر في الأدب العربي الحديث والشاعر المصري الدكتور سعد دعبيس عن ديوانه حوار مع الأيام والشاعر المصري جلال عابدين عن ديوانه الولد الطيب تاه والناقد الدكتور عبدالعزيز حمودة عن كتابه المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك والناقد السعودي الدكتور حسن بن فهد الهويمل عن كتابه النزعة الإسلامية في الشعر السعودي المعاصر، والناقد السعودي الدكتور عبدالله الفيفي عن كتابه الصورة البصرية في شعر العميان والناقد السوري الدكتور وليد مشوح عن كتابه الموضة في الشعر العربي، والشاعر المصري إسماعيل الصيفي والشاعر السعودي حسن قرشي.