ستبقى «العمالة» ما دام التباهي موجوداً

اشارة الى ما نشر يوم السبت الموافق 29/8/1424ه في مقال للاستاذ حمد القاضي «السعودة للاعمال المهنية» وانها امر بعيد المنال.
فأحببت المشاركة في الموضوع، بأن السعودة امر ضروري ومطلب من المطالب الملحة للنهوض بالدولة وكذلك حفظاً للاموال المسافرة للخارج عبر العمال الوافدين.
وقد اشار استاذنا حمد القاضي بأن ابناء الوطن يلحون في ركب سفينة الادب والتاريخ عبر الجامعات، وقد طالب في مقاله لو ان الامر له لجعل القبول في المعاهد والمراكز المهنية اهم من القبول في الجامعات، وانا اتفق ان الاماني التي تحلم بها جيدة، لكن قبل ان تلزم الابناء بالالتحاق في صفوف الاعمال المهنية، يجب ان نغير بعض المفاهيم في المجتمع اولها النظرة المتدنية للاعمال، لا نجد اسرة في السعودية تفتخر بابنها السباك - او النجار جميع الاسر يبحثون عن المفاخرة بالمهندس والمدرس والطبيب.
وقد طالبت في مقال سابق انه يجب ادخال الحرف المهنية في المناهج من الابتدائي ليتعود الطالب منذ الصغر على الفك والربط والتركيب والصيانة، وتحويل المراكز الصيفية الى ورش عمل للابناء يتعلمون فيها مبادىء السباكة والبناء وفني كهرباء، وستظل الايدي الوافدة في تزايد متى ما ظلت الاسرة السعودية تحب التباهي والتفاخر وتحلم بطلب المناصب والوظائف المريحة.