يجيب عليها اليوم : فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع

عضو هيئة كبار العلماء،

* هل لي تمكين نفسي لزوجي خلال العمرة أو الحج؟
أم فيصل - جدة
- تقول المرأة إذا دعاها زوجها لفراشها وهي في حال متصفة بعمرة أو بحج فهل يجوز لها أن تستجيب له، الجواب لا، لا يجوز لها الاستجابة ولا يجوز لزوجها أن يدعوها والحال أنها متلبسة بنسك لأن من محظورات الإحرام اجتناب المباشرة واجتناب المعاشرة الزوجية حتى يتم التحلل من النسك فإذا تم التحلل من النسك أبيح لهما ما كان محظوراً عليهما.
*********
إن الدين عند الله الإسلام
* أنا شخص أعمل في شركة ويعمل معي موظفون أجانب يدينون بالمسيحية، فهل يجوز لي تهنئتهم بأعيادهم السنوية.. أفيدوني مأجورين؟
محمد سعيد نصر - القاهرة
- يقول إنه يعمل في شركة ومعه زملاء من غير الدين الإسلامي وغالبهم أو بعضهم مسيحون ويسأل هل يجوز أن يشترك معهم في أعيادهم المسيحية أو يهنئهم بهذه الأعياد والجواب الحمد لله، لا يجوز له أن يبادرهم بالتهنئة ولا أن يشترك معهم في أعيادهم لأن أعيادهم مبنية على اعتقاد أنها جزء من ديانتهم وديانتهم لا شك أنها في الواقع ديانة غير صحيحة والله - سبحانه وتعالى - ذكر أن الدين المعتبر هو الدين الإسلامي فقال: {ان الدين عند الله الاسلام} وقال سبحانه: {ومن يبتغ غير الاسلام فلن يتقبل منه}، ودين النصارى معروف بأنهم يُؤلهون عيسى مع الله ويجعلون لله صاحبة وهي مريم تعالى الله وتقدس عما يقولونه وعلا علواً كبيراً وبناء على هذا فلا يجوز له أن يشاركهم في أعيادهم ولا أن يبادرهم بالتهنئة وإن كان من أحد منهم إبداء مشاعر له بهذه المناسبة كأن حياه أو أن أهدى له شيئاً في هذه المناسبة فمن المجاملة ومن الملاطفة ومن تأليف القلوب عدم رد مثل هذا الشيء والله المستعان.