يشهد سوق (الدروازة) أو ما يسمى بسوق الجمعة بحوطة سدير ازدحاماً مستمراً وخصوصاً يومي الخميس والجمعة ولكن هذه السوق حالها لا يسر خاصة وأنها في نطاق التجمع السكاني والعمراني لهذه المدينة التي تعتبر مركزاً تجارياً كبيراً لجاراتها وشقيقاتها بلدان سدير وبادية المنطقة. والمشاهد في هذه السوق هو أنه مع قلة مساحتها وصغرها إلا أنها يختلط فيها (الحابل بالنابل) حيث تباع فيها منتجات مزارع سدير من خضار وخلافه وفي هذه السوق يباع الأثاث المستعمل والأواني وغير ذلك من رجيع مفروشات وباعة الخضار من العمالة الوافدة. واضافة إلى ذلك وأمام النداءات والمطالبة بالمحافظة على صحة المدينة والمجتمع، فسوق الجمعة ما زال حراجاً للأعلاف والأغنام.. متى نرى سوق الأغنام والأعلاف قد خصص له مكان مناسب خارج النطاق العمراني للحوطة حفاظاً على صحة المجتمع؟ ومتى يكون هناك موقع مخصص لبيع الخضار معزولاً عن بيع الأثاث المستعمل..؟ متى..؟ ومتى..؟ تكررت منذ سنوات هذه الاستفهامات.