الظهير الأيمن تالة الغامدي: المنتخب حلمي.. وطموحي الاحتراف

أقضي ثلاث ساعات تدريبًا يوميًا في كرة القدم.. ولوالدي الفضل في دعمي والتحاقي بهذه الرياضة

تالة الغامدي فتاة الواحد والعشرين عامًا، طالبة كلية إدارة إمدادات الأعمال، تعشق كرة القدم وتتألق كظهير أيمن في فريقها الكروي، وتقضي ثلاث ساعات تدريبًا يوميًا بدعم من والدها الذي كان له دور كبير في تشجيعها بممارسة كرة القدم.
حول ممارستها لكرة القدم وحبها لهذه الرياضة، قالت الغامدي «ألعب في فريق جدة إيقلز، مركز الظهير الأيمن، وقد سرى حب هذه اللعبة في دمي منذ صغري، عندما كنت ألعب مع أقاربي في السادسة من عمري، وتم انضمامي لفريق جدة إيقلز في عالم 2019م».
وأكدت الغامدي لاعبة فريق جدة إيقلز لكرة القدم أن الانتقادات التي واجهتها كانت شيئًا أساسيًا في حياتها لكونها فتاة وتلعب كرة قدم، وبأنها لعبة خاصة بالأولاد، مبينة أن هذه النظرة بدأت بالتغيير بعد الدوري النسائي حيث بدأ المجتمع يتقبل فكر خوض الفتيات رياضة كرة القدم. وحول عدم التحاقها بأحد الأندية السعودية قالت: لا يوجد بعد فرق نسائية لكرة القدم تتبع الأندية السعودية, وأنا الآن ضمن فريق كرة القدم بجدة إيقلز، حقق ثلاث مرات بطولة الدوري على مستوى جدة وحصل على المركز الثاني في كأس الأبطال على مستوى المملكة.
وبينت تالة أن من الصعوبات التي تواجه الأندية النسائية عدم وجود مرافق خاصة بها, وطالبت الغامدي بدعم كرة القدم النسائية واللاعبات السعوديات الطموحات، وأكدت في هذا الصدد أن كرة القدم النسائية في تطور كبير، واختتمت حديثها بأمنيتها بتمثيل المنتخب السعودي والاحتراف خارجيًا, موجهة رسالتها لكل فتاة لديها طموح أن تجتهد للوصول لأهدافها وتحققها.