حوار في الكورة مع عبدالله الجاسم .. «الشؤون»

اللاعب المثالي هو الذي يتحلَّى بالأخلاق داخل وخارج الملعب.. ويمارس الكرة لا حبّاً للشهرة والمادة ..!!

عبدالله محمد الجاسم لاعب كبير ولكن الجماهير بالتأكيد لم تسمع عن هذا الاسم كلاعب عملاق يشار إليه بهذه الصفة .. ولكن هذه الجماهير عندما تسمع عن الشؤون لاعب القادسية .. وما قدمه من أفانين على ملاعب المنطقة الشرقية سوف تؤكد مكانته الكبيرة وتوافق على عملقته في لعبة كرة القدم.
إن الشؤون هو عبدالله محمد الجاسم .. هو المدافع بنادي القادسية .. اللاعب الذي كاد أن يسجل لهلال الرياض هذا العام.. الشؤون ينتقل من الحواري إلى الأندية مضحيا بمكانته في فرق الشوارع وليكون رصيده بالتالي في القادسية السمعة العالية التي حصل عليها بفضل رصيده من الألعاب الرياضية والحركات المكسية.
هذا اللاعب له آراء وأفكار نقدمها على أمل أن نعرف من الأسرار ما كنا نجهله.
س اسمك الكامل وكم عمرك؟
ج اسمي عبدالله محمد الجاسم أما عمري فهو 19 سنة.
س متى التحقت بنادي الشعلة «القادسية»؟
ج التحقت بنادي الشعلة عام 1383ه .
س ما هي حياتكم الرياضية؟؟
ج حياتي الرياضية كسائر الرياضيين بهذه المنطقة، كنت في الماضي ألعب الكرة في الشوارع مع بعض الزملاء في فريق يسمى الوحدة، وآخر يسمى الجزيرة وفي المدرسة وفي 82 عندما تأسس نادي الشعلة القادسية حاليا، ملت إلى تشجيعه وبالحقيقة أنني شجعت الشعلة وتحدى بعض الزملاء لعدم قبول الشعلة لي، وبالفعل عندما كنت أذهب إلى نادي الشعلة كنت أطرد من قبل المسؤولين في النادي وعلى رأسهم السيد جار الله التميمي وإذا أردت أن أذهب إلى النادي برفقة خالي ناصر النغميشي لانه يمنع دخول الأطفال إلى النادي..
وانضميت إلى نادي الشعلة في أواخر عام 83ه ولم ألعب في أشبالها سوى مباراة واحدة ومن ثم عندما سافر زميلي اللاعب عدنان صالح إلى أمريكا لعبت مكانه وذلك عام 1384ه ، كما انني قد مثلت مدارس الخبر عام 85 و86 و87 مثلت منتخب مدارس المنطقة.
س كم سنة وأنت تلعب الكرة؟
ج لعبت الكرة منذ 8 سنوات تقريبا.
س أنت تلعب في خط الدفاع فلماذا اخترت هذه الخانة بالذات؟
ج في الحقيقة انني لم أختر هذه الخانة، إنما كنت أتمنى أن ألعب في خط الهجوم، ولكني لم أوفق فلعبت في الدفاع رغبة من النادي لسد خانة زميلي عدنان صالح.
س ما هي عيوبك ، وما هي محاسنك؟
ج ان لكل إنسان عيوبا وأنا لا أستطيع أن أحدد عيوبي وأعتقد أن الجمهور هو الذي يحكم على اللاعب من عيوبه ومحاسنه في الملعب..
س من هو اللاعب الذي تعمل له ألف حساب؟
ج كل لاعب يلعب أمامي أعمل له ألف حساب مهما كانت مكانته وشهرته الرياضية..
س كم مباراة لعبتها مع الشعلة؟
ج لعبت مع الشعلة من عام 1385ه إلى يومنا هذا.
س ما هي المباراة التي أديت فيها واجبك كاملا ورضي عنك الجمهور والمسؤولين؟
ج المباراة التي أعتقد بأنني أديت فيها واجبي كاملا هي مباراة نادي الشعلة أمام النادي الأهلي بالرياض في الدوري السداسي وأمام الاتفاق هذا العام 86، 87 في الدوري العام.
س مع من ترتاح في اللعب بجانبك؟
ج ارتاح في اللعب بجانب أي شخص يقدر المسؤولية ويخدم نفسه والنادي الذي يمثله ويخلص له.
س بعض صحفنا المحلية كانت قد أكدت سفرك إلى الرياض وانك ستشترك بأحد أنديتها هنا، فما رأيك؟
ج الحقيقة انني قد عزمت على السفر إلى الرياض هذا العام وبالفعل سافرت إلى الرياض وذلك للالتحاق بمعهد التربية هناك واتفقت مع نادي الهلال على ذلك، وفي آخر لحظة عدلت عن السفر لعدم موافقة والدي كما أن إدارة القادسية لم توافق أيضا .. أما السبب الذي من أجله اخترت هذا المعهد فهو حبي للتربية.
س كم سنة وأنت تشجع هذا النادي؟
ج أعتقد بأنك تسأل عن الهلال .. وبالحقيقة انني أشجع الهلال والنصر والشباب وجميع الأندية أما لكوني اخترت الهلال فانه يضم نخبة من الأصدقاء اللاعبين والإداريين.
س ما رأيك بأندية الشرقية وحكامها؟
ج رأيي بأندية الشرقية انها أحسن أندية المملكة لأسباب عديدة منها عدم تدليع هذه الأندية للاعبيها ولأن لاعبي الأندية لا يتأثرون بهزيمة فريقهم وتجدهم يقدمون التبريك للفريق الذي انتزع منهم الفوز وهذه كما أعتقد روح رياضية ... أما بالنسبة للحكام فإن المستقبل سيظهر ان لدينا في الشرقية حكاما ممتازين .. هذا إذا ما أتيحت لهم الفرصة للاحتكاك لقيادة مباريات بمناطق أخرى..
س ماذا كان شعورك عندما سمعت بدمج الخبر بناديكم؟
ج في الحقيقة انه كان في الخبر قبل عام 81 خمسة أندية وكان التنافس شديدا بينها وكانت هذه الأندية تضم لاعبين بارزين أمثال سالم فيروز الذي كما أعتقد بأن المملكة حتى الآن لم تنجب لاعبا مثله وعندما حصل الدمج من قبل وزارة العمل وصهرت هذه الأندية بناديين اختفى تقريبا جميع لاعبيها واعتزلوا الرياضة وكان السبب هو التضخم في الأندية وانتهى التنافس بين الأندية البارزة. والإجابة على سؤالك كان شعوري شعور أي لاعب في تلك الأندية.
س متى تحب ومتى تكره؟
ج لا أحب ولا أكره.
س لماذا لقبت بالشؤون؟
ج لقبت بالشؤون في الأعوام السابقة وفي فرق الشوارع وقبل انضمامي لنادي الشعلة كان هناك فرق صغيرة وكنت أقوم برعايتها وتنظيم دوري خاص بها كما انني أعين الحكم الذي سيحكم وقد لقبني بالشؤون زميلي اللاعب عبدالله ضامي.
س ما هو اللاعب المثالي في نظرك؟
ج اللاعب المثالي في نظري هو اللاعب الذي يتحلَّى بأخلاق عالية في الملعب وخارجه ويلعب الكرة للهواية لا حبا في الشهرة والمادة، كما انه يلعب بإخلاص ولايستهزئ باللاعب الذي أمامه.
س كم عمرك الرياضي؟
ج عمري الرياضي 8 سنوات..
س هل الرياضة في بلادنا وصلت إلى المستوى العالمي؟
ج الرياضة في بلادنا لم تصل بعد إلى المستوى العالمي ولكننا في عهد الفيصل نساير باقي الدول التي سبقتنا في هذا المجال وسنصل إلى مستوى عالمي بإذن الله قريبا.