الدكتور أسامة عبدالرحمن شاعر رقيق سلس يجيد شعر الإخوانيات... أرسل هذه الأبيات الجميلة إلى صديقه وزميله الدكتور غازي القصيبي بمناسبة تعيينه مديراً عاماً لمصلحة السكك الحديدية آنذاك بعد أن كان عميداً لكلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود قبل أكثر من ربع قرن: يا شاعراً عشق الزهور وكم تغنى بالورود أترى يضيع الشعر وال إحساس في صخب الحديد؟! ويموت في قضبانها ما قد تدبج من قصيد؟! وتدوس سكتك الحديد فرائد الدر النضيد؟! ويذوب بين ضجيجها ما صبه وتر وعود؟! ما لليساسة ما لها وإدارة السكك الحديد!! هذا انحراف واضح عن مبدأ فينا يحيد وإذا وجدت أمورها تتطلب الجهد الجهيد فلقد يكون هو الرجيم وإن نحفت ستستفيد ** فيرد الدكتور غازي بهذه الأبيات: الحمد لله المجيد يقضي ويفعل ما يريد فبأمره وبفضله سرنا إلى السكك الحديد قال الزميل أسامة وهو المبرز في القصيد ما للسياسة ما لها وإدارة السكك الحديد فأجبت لا تعجب وخذ يا صاحبي الخبر الأكيد أما السياسة فاعلمن في كل ميدان تفيد فن القيادة ليس من علم السياسة بالبعيد والكون تحكمه السياسة في القديم وفي الجديد فإذا شككت بما أقول وأنت ذو رأي سديد فاسأل سليمان السليم (*) فإنه رجل رشيد (*) معالي الدكتور سليمان السليم وزير التجارة السابق وكان حينذاك أستاذاً في الجامعة وزميلاً للدكتور غازي والدكتور أسامة.
