استشهاد عضو من كتائب شهداء الأقصى ومقتل إسرائيلي

القوات الإسرائيلية تطلق النار على وفد للأمم المتحدة في غزة

استشهد ناشط فلسطيني وجرح آخر اثناء تبادل لاطلاق نار مع جنود اسرائيليين ليل الثلاثاء الاربعاء بالقرب من جنين في الضفة الغربية، كما افاد مصدر أمني فلسطيني.
وقتل طارق بشارات (23 عاما) وهو عضو في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في طمون المشمولة بالحكم الذاتي بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية.
وقد اصيب رفيقه محمد بني عودة (22 عاما) وهو عضو في كتائب شهداء الاقصى ايضا وتم اسره من قبل القوات الاسرائيلية اثناء هذا الاشتباك.
واوضح المصدر نفسه ان الفلسطينيين ينتميان الى القوة 17 الحرس الشخصي للرئيس الفلسطيني.
واعلن رئيس بلدية طمون بشار بني عودة لوكالة فرانس برس ان الفلسطينيين المسلحين كانا على متن سيارة عندما اعترضهما الجنود الاسرائيليون قبل ان يفجروا سيارتهما.
واكد الجيش الاسرائيلي وقائع هذا الحادث في بيان. من جهة اخرى افادت مصادر عسكرية اسرائيلية ان اسرائيليا قتل واصيب آخر بجروح أمس الاربعاء برصاص فلسطينيين مسلحين اطلقوا النار على السيارة التي كانا يستقلانها قرب مستوطنة شاكد في شمال الضفة الغربية.
وكان الاسرائيليان يمران بسيارتهما قرب مستوطنة شاكد على بعد نحو عشرة كلم غربي جنين عندما وقع اطلاق النار.
واضاف المصدر نفسه ان احد الاسرائيليين اصيب بجروح خطيرة وتوفي متاثرا بجروحه بينما اصيب الثاني بجروح طفيفة.
وافاد مستوطنون ان الرجلين من الدروز الاسرائيليين وكانا يعملان في مستوطنة ميفو دوتان الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات جنوب مستوطنة شاكد.
من ناحية اخرى تعرض وفد من مسؤولي الامم المتحدة لاطلاق الرصاص من جانب القوات الاسرائيلية خلال قيامه بجولة في مخيم رفح للاجئين في جنوب قطاع غزة أمس الاربعاء مما اضطر افراده الى البحث عن غطاء.
وقال مراسل لرويترز رافق وفد الامم المتحدة انه لم يصب احد في اطلاق الرصاص من جانب القوات الاسرائيلية التي تحرس السياج الحدودي مع مصر.
ولم يعقب الجيش الاسرائيلي على الفور على اطلاق الرصاص.
وكان بيتر هانسين المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا» يقف في ذلك الوقت على حطام منازل فلسطينية دمرتها الغارات الاسرائيلية.
وكانت المجموعة في رفح لتسليم 97 منزلا لأشخاص فقدوا مأواهم في عمليات الهدم الاسرائيلية.