الأمير فيصل بن بندر افتتح دورة الأمراض الباطنية

تنظمها صحة القصيم وملكية أدنبره

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول الاحد الدورة التدريبية المكثفة الخاصة للأمراض الباطنية التي تنظمها المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم ممثلة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بالتعاون مع الكلية الملكية للأمراض الباطنية في أدنبره باسكتلندا، وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بحضور الأستاذ عبدالعزيز السويلم وكيل امارة منطقة القصيم والأستاذ علي السويلم الوكيل المساعد لامارة منطقة القصيم بالاضافة الى مديري الدوائر الحكومية ومديري المستشفيات بالمنطقة والعاملين في القطاع الصحي, وقد بدىء الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور هشام بن محمد ناضرة مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم والحضور، وأوضح في كلمته بأن المستشفى دأب سنويا على تنظيم مثل هذه الدورة لما لمس من نجاح كبير خلال الدورات السابقة, وان عدد الحالات المرضية التي تم استقبالها بلغت حوالي مائة حالة,وفي ختام كلمته شكر الدكتور هشام رعاية سمو أمير منطقة القصيم لهذا الحفل، وقال: ان متابعة سموه المستمرة لمستوى الخدمات الصحية وتطورها يجعلنا نتواصل من نجاح الى نجاح وهذا هو ما تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
بعد ذلك ألقى الدكتور ياسر الغامدي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم كلمة رحب فيها باسمه ونيابة عن منسوبي الشؤون الصحية بالقصيم بتشريف سمو الأمير فيصل بن بندر هذا الحفل، وقال ان رقعة الخدمات الصحية قد اتسعت بفضل الله تعالى ثم بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين والاشراف المباشر من سمو أمير منطقة القصيم.
بعد ذلك ألقى الدكتور وليامز من الكلية الملكية للأمراض الباطنية باسكتلندا كلمة رحب فيها بسمو الأمير فيصل بن بندر وقال ان هذه الدورة تعتبر من انجح الدورات التي تنظمها الكلية الملكية على مستوى العالم، وما استمرارها للسنة الخامسة على التوالي إلا دليل كبير على ذلك.
وفي ختام الحفل قدم الدكتور ياسر الغامدي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدرع التذكاري لسمو امير منطقة القصيم, وقبل ان يغادر سموه مقر الحفل أدلى بتصريح صحفي أعرب فيه عن امله في ان تتكرر وتتواصل هذه الندوات والدورات موضحا أنها مؤشر صحي جيد للشؤون الصحية بالقصيم بما فيها من فائدة للمواطن الذي نعرف دائما انه الركيزة الأساسية للبلاد.