أيها الصحفيون لماذا تقفون ضد المعلم؟

قم للمعلم وفه التبجيل
ا كاد المعلم أن يكون رسولا
ترى ما الذي سيقوله ناظم هذا البيت لو رأى ما يتعرض له المعلم من إهانة وعدم احترام لحقوقه في هذا الوقت. فالمعلم تحول من مؤدب للطلاب إلى مؤدب من قبل الطلاب، والعجب العجاب أن ترى الصحف تهتم بطالب تم ضربه من معلمه ومؤدبه وتهول الأمر وتحمله مالا يحتمل، بينما تغض الطرف عن الاساءات التي يتعرض من حين لآخر من قبل الطلاب. حتى أصبح المعلم لا يأمن على ممتلكاته وعلى وجه الخصوص سيارته بل لا أكون مبالغا إن قلت إنه لا يأمن على حياته. والشواهد على ذلك كثيرة. فالمعلم هو المتهم الأول في أي خطأ يحدث دون الرجوع للسبب الحقيقي بل على المعلم أن يتحلى بالصبر ولا يتعرض للطالب حتى لو بطح أرضا، وارجعوا إلى تعاميم الوزارة تخيلوا معي أن معلما بطح أرضا من قبل طالب بسن أبنائه يحرم من أبسط حقوقه ألا وهو المدافعة عن نفسه.. واختم كلامي بعبارتين: الأولى: أني والله لست بمعلم، لكن ما نعايشه مع كثير من المدرسين وما يتعرضون له خصوصا في المناطق النائية دفع قلمي للكتابة.
والثانية: إن إهانة المعلم إهانة للعلم الذي يحمله يا وزارة المعارف.