لا يكاد يمر موسم رياضي إلا وتتخذ الإدارة النصراوية قراراً حفظته الجماهير النصراوية عن ظهر قلب وهو ابعاد إداري الفريق والاستعانة بآخر بدلا منه حتى أصبح هذا القرار عادة نصراوية، فقد تعاقب على إدارة الفريق النصراوي خلال سنوات قليلة عدد كبير من الإداريين أمثال اللاعب المعتزل ماجد عبدالله ورفيقه يوسف خميس مروراً بعيد الصغير وخالد الهزاع وجوهر مرزوق وأخيرا الثلاثي الذي وقع عليه الاختيار عبدالرحمن الصرامي ومبارك المهدي وعبدالله الهويشل. وعلى الجماهير النصراوية أن تنتظر ابعاد هؤلاء «المساكين». فشل الفريق في احراز أي بطولة محلية منذ سنوات طويلة ويتناسون المدرب واللاعبين والإدارة نفسها... فهل يتحقق ذلك أم أن هناك ضحية أخرى تغير من هذه الإستراتيجية المملة وغير الإيجابية.