رفضت إسبانيا أمس الخميس قبول وساطة لتسوية نزاعها مع المغرب بشأن جزيرة ليلى مع هيمنة الجنود الإسبان على الجزيرة الصغيرة في شمال أفريقيا بعد يوم من طرد جنود مغاربة. وتجاهلت انا بالاثيو وزيرة خارجية إسبانيا نداءات من جانب حلفاء للجانبين من أجل وضع حد للأجواء العدائية بسرعة. وقالت: إن إسبانيا ستنسحب من الجزيرة غير المأهولة الواقعة على مسافة 200 متر من الساحل المغربي بمجرد أن تضمن ان الرباط ستحترم الوضع المحايد للجزيرة. وأضافت «واضح أن هذا ليس إعلان حرب، نحتاج إلى العمل من أجل تهدئة التوترات». وقد أرسلت إسبانيا قوات من الحرس المدني والشرطة الوطنية إلى سبتة ومليلية الجيبين الإسبانيين في شمال المغرب، وذلك خشية حصول حوادث بعد التدخل العسكري الإسباني في جزيرة ليلى (برخيل بالإسبانية) المتنازع عليها. ولم تشأ دائرة الشرطة في مليلية إعطاء أي معلومات حول عدد هذه التعزيزات بينما تحدثت دائرة الشرطة في سبتة عن مئة رجل.