عبر منهج علمي يحاول المؤلف في هذا الكتاب، طرح عدد من الموضوعات العلمية والفلسفية حول حقائق الكون، التي غزت مؤلفاتها العالم الغربي في السنوات الأخيرة، وفي محاولة منه لإحياء الحوار المطروح عالمياً ضمن هذا الإطار على المستوى العربي. يقدم المؤلف عبر فصول الكتاب الموضوعات التالية: المنهج العلمي مقارنة بغيره من المناهج المعرفية، حقائق العلم كما أبرزها منهج الفيزياء، الرياضيات ومناهج الاشتقاق، علم الحياة، مفهوم الوعي وتميز الإنسان، المحاولات التي جرت عبر التاريخ لتحويل دراسة المجتمع إلى علم يخضع لمعايير المنهج العلمي، مسيرة العلم عبر المحاور الرئيسية في الفيزياء والأحياء والاجتماع، مصادر المعرفة الأخرى التي تراكمت عبر تجارب التاريخ. ***** تعلّم أن تسترخي تأليف/سي.إيوجين ووكر، ترجمة/ جمال الخطيب، 2001م، 376 صفحة يعتقد البعض أن طبيعة الحضارة والتكنولوجيا، قد تتسبب في تصاعد التوتر والقلق، بمعدل أسرع من معدل قدرة الإنسان على معالجتهما، ويستحيل معرفة صحة هذا، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن هذه الخبرات هي جزء من الحياة وقد طور علماء النفس طرقا عديدة لمعالجة القلق والمشكلات المرتبطة به لدى الأشخاص الذين يطرقون أبوابهم للمساعدة. وفي هذا الكتاب، يقدم المؤلف، وهو عالم نفس، أساليب كثيرة لممارسة الاسترخاء وخفض التوتر والقلق، وقد شرحها المؤلف عبر أربعين تمرينا عمليا للوصول إلى حالة من الاسترخاء والراحة تعقب تلك المرحلة من الضغوط النفسية. وقد سجل الكتاب رقما مميزا في قائمة الكتب الأكثر مبيعا في العالم. ***** إسرائيليات بأقلام عربية«الدرس الصهيوني» المؤلفة: غادة فؤاد السّمان 2001م،250 صفحة عرض/ مخلص الطويل: الكتاب من الدراسات النقدية تنزع فيه المؤلفة - كما تقول- الأقنعة عن مجموعة من الأفكار والمفاهيم لأدباء وأديبات معاصرين.يتعامل الكتاب بجرأة في طرح البراهين والحجج، وتقدم له المؤلفة بقولها: هو محاكمة كاملة بدوافعها وأحكامها، تجري تحت قوس الوطن ذاته، الذي استبدله مُدَّعو حمل رايته.. بالنياشين؟!! ممن حولتهم ظروف أوطانهم إلى أعلام ورموز، فهل استحقوا حقاً أن يكونوا ورثة الوجع العام.. وهل تشابهت نصوصهم بألقابهم وغنائمهم، وإلى أي مدى يحضر في أدبهم العدو كعدو، والشعب كشعب، والوطن كذاكرة، والكرامة كوجود، والمقاومة كمقاومة..هذا الكتاب.. ينتزع الغطاء عن الأكذوبة- كما تصفها المؤلفة- حين سيكتشف القارىء، أن الأفكار والقراءات العصرية الحديثة كانت مجرد حاضنة لفيروس الصهيونية ذاتها، وقد نال أصحابها شهرتهم على أساس معاداتها.. وهم من معاداتها براء. ***** فنجان قوة بألم الإنسان تأليف: مريم نور، 2001م، 132 صفحة عرض مخلص الطويل تنطلق المؤلفة بعد المقدمة والتعريف بنفسها، الى الحديث عن الجسد واسراره وطبقاته واغواره، ومن الجسد الى الطعام، غذاء الجسد وتؤكد ان الانسان يأكل ليعيش، ولايعيش لكي يأكل، وتنتقد بشدة، الوجبات السريعة والمشروبات الغازية. وتتحول بعدها الى القوة والطاقة، التي تعتبرها أمانة بيد الإنسان، يجب عليه ان يحسن استخدامها ثم تنتقل الى الألم والصحة وتؤكد على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان حتى يكون معافى دائما، ولاتنسى المؤلفة ان تعرج على حالة «الإحباط» التي تصيب بعض الناس، وتقول بأن الأمل أفضل علاج لهؤلاء لتنتقل بعدها الى «المحبة» وأثرها على الفرد والمجتمع. ومن المحبة الى الاحلام الى المرض والموت والولادة. ثم ترنو المؤلفة الى المستقبل بوجه متفائل، مستقبل خال من الكره والحروب والدمار، وتناشد العرب بان يصحوا، وينتبهوا الى مايدور حولهم، وتنهي كتابها بفقرة عنوانها «الصفحة الأخيرة» تودع من خلالها القراء، وتعدهم بكتاب جديد. ***** تراث الإسلام في الفنون الفرعية والتصوير والعمارة تأليف/ كرستي، آرنولد، بريجز، 1984ه، 616 صفحة. ورث الإسلام فنون البلاد التي توغلت فيها جيوشه، وتأثر المسلمون بالأساليب الفنية التي ازدهرت في سورية ومصر وبيزنطة وفي إيران وبلاد الجزيرة، ولكنهم مالبثوا أن أفرغوها في قالب متجانس متناسب، فظهرت الفنون الإسلامية التي أثرت بدورها في فنون الغرب تأثيراً لا يزال ظاهراً حتى اليوم، وقد تنبه الأوربيون أنفسهم، منذ زمن بعيد، إلى تأثير الفنون الإسلامية في فنون الغرب فكتب كثير من الأوروبيين حول ذلك، كما اهتم مؤرخو الفنون الفرنسية والإسبانية والإيطالية في العصور الوسطى باستقصاء تأثير الفنون الإسلامية فيها، إلى جانب اهتمام مؤرخي الفنون الإسلامية أنفسهم بذلك فشرعوا يكتبون فصولاً في بحث تلك الفنون وتأثيرها.. ويمثل هذا البحث نموذجاً للاهتمام الغربي، حيث يبحث المؤلفون/ كرستي، وآرنولد، وبريجزفي تلك الفنون وأبعاد تأثيرها في الآخر، وتدعيماً لمنهجهم البحثي فقد عمدوا إلى إغنائه بعدد كبير من الصور واللوحات تسهيلاً للمقارنة، وتوضيحاً للطرح. يحاول هذا البحث أن يرسم معالم رؤية للفكر النقدي في رسائل النقد الشعري حتى نهاية القرن الخامس الهجري، فيرى أن هذه الرسائل عرضت لقضايا نقدية متعددة ومهمة: المبنى والمعنى، الصورة الشعرية والسرقات الشعرية، وبعضها تخصص بنقد شعر بعض الشعراء الكبار كأبي تمام والمتنبي وأبي نواس، وقد اعتمد البحث على النقد التطبيقي، وقدَّم قراءة تحليلية للآراء النقدية في هذه الرسائل، ولا سيما الصورة الشعرية، لأنها جوهر الإبداع الشعري كما قدم ولقد أثبت البحث أن النقاد أصحاب الرسائل، وإن اهتموا بنقد العيوب متناغمين مع دوافعهم الشخصية سلباً أو إيجاباً ، فإنهم لم يغفلوا عن جمالية الظواهر الفنية، التي تتناغم مع النقد المعاصر. ***** المراهقة: أزمة هوية أم أزمة حضارة تأليف/ عبداللطيف معاليقي، 1996م، 224 صفحة. المراهقة هي مرحلة انتقال الإنسان من سن الطفولة الى سن الرشد وهي مليئة بالصراعات والقلق والتمرد. من خلالها ترتسم اتجهات وميول جديدة، تدفع بالمراهقين إلى مسارب متباينة. انها مرحلة التغيرات السريعة والتغيرات المفاجئة على صعيد التفكير وعلى صعيد العلاقات الاجتماعية. كما انها مرحلة تنموبها الدوافع باتجاه النقد والنقاش والتحليل، والتي قد تتعارض مع النمو السريع والمفاجئ، ومع قلة الخبرة ومحدوديتها. ونظراً للأهمية التي تفرضها مرحلة المراهقة من المسؤولية المعرفة بحقيقتها وديناميتها ودراسة خصائصها وعملياتها ومثيراتها من اجل ضبطها وتوجيهها وتنظيمها، فقد جاءت هذه الدراسة التحليلية الاجتماعية للمراهقة في واقعها وديناميتها ومشكلاتها وذلك لرصد حركة التغيير الاجتماعي والسياسي والنفسي عند المراهق نظراً لما يتصف به هؤلاء من حماس واندفاع إلى التغيير ورفض التقاليد. حيث يعالج المؤلف مختلف جوانب هذه المرحلة وذلك عبر تقسيمه موضوعات الدراسة على النحو التالي: مفهوم المراهقة وتعريفها، الاتجاهات الأساسية في دراسة المراهقة، عمليات النمو في المراهقة، المسألة الجنسية واضطراباتها، المأزق العلائقي في المراهقة، أزمة الهوية الذاتية، معوقات النمو في المراهقة. ***** الفن الإسلامي: قراءة تأملية في فلسفته وخصائصه الجمالية تأليف سمير الصايغ 1988م، 416صفحة: يستعرض هذا الكتاب فلسفة الفن الإسلامي وخصائصه الجمالية، وينتهج المؤلف في قراءته للفن الإسلامي، المنطق التأملي في اقترابه ودوافعه ومراميه، وينظر إليه من منطق توحيدي يجمع بين العمارة والخط والزخرفة والرسم، الخزف والمعدن، الزجاج والنسيج، السجاد والخشب قارنا هذه الأنواع كأنواع تلتقي أو تتوحد في المنطق الفني أو في المنهج الجمالي نفسه. بين العصور السياسية، وفي الوقت الذي يقرأ فيه بعض العلامات المميزة بين عصر وعصر كتراكم للخبرات أو كحلول واحتمالات جديدة للمبدأ الأم للمبدأ الجوهر، يؤكد أن هذه العلامات المميزة لاتشكل انعطافات فنية جوهرية تطول الأسس الجمالية أو الفلسفية بقدر ما تؤكد تماسك الرؤيا الشاملة وغناها. هكذا يسمى المؤلف الفن الإسلامي بالفن التوحيدي ويتأمله كفن واحد متعدد التجليات، تتوقف هذه القراءة مراراً عند العلاقة بين الفن الإسلامي والدين الإسلامي، وفي الوقت الذي ينفي فيه المؤلف صفة التبشير عن الفن الإسلامي، يرى في هذه العلاقة الخاصة واحدة من الصفات المميزة التي أفردت هذا الفن وخصصته.