ياهي ليلة !

بعد سداسية زرقاء افتتحها الشلهوب وأكدها العلي واختتمها الجمعان رددت جماهير الزعيم:

حسم نجوم فريق الهلال الكروي أمر صدارة مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لصالحهم ونالوا شرف تسجيل اسم فريقهم طرفاً أول في نهائي البطولة ووقعوا أوراق اعتماده سفيراً لأندية الوطن في بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي اثر فوزهم المستحق والكبير على الطائي ب «6» أهداف نظيفة في آخر مباريات المرحلة التمهيدية للمسابقة والتي جمعت الفريقين مساء أمس في استاد الأمير فيصل بن فهد وسط جو ربيعي ممتع وحضور جماهيري كثيف جاءوا ليزفوا الأزرق «زعيماً» لفرق الدوري.
الأهداف الهلالية الستة جاءت مناصفة على شوطي المباراة بواقع ثلاثة أهداف في كل شوط حيث تكفل محمد الشلهوب وبندر المطيري وسامي الجابر بتسجيل الأهداف الثلاثة الأولى فيما تكفل عبدالله الجمعان «هدفين» وحسين العلي بتسجيل الثلاثة الثانية.
قدم الفريقان مباراة جيدة وممتعة وخصوصاً من طرف الفريق الهلالي الذي لم يظهر بكامل مستواه الفني وقد يكون لبحثه عن هز شباك منافسه بأكبر قدر من الأهداف دور في ذلك.
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الهلال إلى 49 نقطة محتلا المركز الأول بفارق 3 أهداف عن الاتحاد إذ ان الهجوم الهلالي سجل 54 هدفا مقابل 17 هدفا هزت شباكه.. فيما سجل الهجوم الاتحادي 59 هدفا مقابل 25 هزت شباكه. وتجمد رصيد الطائي على 19 نقطة حافظ بها على مركزه العاشر.
المباراة
دفع الكولمبي فرانسيسكو ماتورانا مدرب الهلال منذ بداية المباراة ب 85% من قوته الدولية ولعب بطريقة هجومية صرفة بحثا عن تسجيل أكبر كم من الأهداف حيث وضع محمد الدعيع في حراسة المرمى وأمامه ثلاثة مدافعين فقط عبدالله سليمان وعبدالله الشريدة وبندر المطيري وأمامهم نواف التمياط وعمر الغامدي وتوليو لوستوزا ومحمد الشلهوب ومعهم أحمد الدوخي الذي قام بأدوار مزدوجة بين الدفاع والوسط والهجوم وفي المقدمة الثنائي سامي الجابر وادميلسون. وركز ماتورانا كثيرا على تنويع هجماته من الطرفين الأيمن والأيسر وان كان الطرف الأيسر هو الأكثر نشاطاً.
وفي المقابل زج البرازيلي روي مدرب الطائي بتشكيله الأساسي ودعمه بثلاثة محترفين أجانب وركز كثيراً على النواحي الدفاعية حيث لعب ب 6 مدافعين دفعة واحدة وأمامهم ثلاثة لاعبي وسط واكتفى بوضع مهاجم واحد فقط.. وتكونت تشكيلة الطائي من: محمد الثواب ووليد الشرار وأحمد السلامة وابوبكر سوماري وسعود الخيبري وفهد السليمان وعمر الغازي وعبدالله الشمري وفهد العتيبي وآمات جي وكوستاديسلفا.
بداية المباراة كانت هادئة تماماً غير ان الهلال بدأ في النشاط بعد مرور 5 دقائق رغبة في كسب الوقت وشن العديد من الهجمات التي لم تستغل جيدا نتيجة التسرع أحياناً أو تألق محمد الثواب في مرمى الطائي أحايين أخرى علاوة على التألق والاستماتة في الخطوط الخلفية للطائي.
وبعد مرور 20 دقيقة بدأ لاعبو الطائي الدخول في أجواء المباراة مستغلين هبوط أداء خط الوسط الهلالي وشكلت الهجمات الطائية المرتدة خطورة كبيرة على المرمى الهلالي حتى ان عمر الغامدي أنقذ شباك فريقه من هدف محقق كاد يتسبب في إضعاف الآمال الهلالية.
5 دقائق و 3 أهداف
وحينما أحس الهلاليون بالخطر نظموا صفوفهم وبدأوا في شن الغارات الهجومية التي اسفرت عن ثلاثة أهداف متتالية في ظرف 5 دقائق بدأها محمد الشلهوب ق 30 حينما تلقى كرة ادميلسون التي ارتدت من الحارس فبادر بتسديدها بيسراه ارتطمت بالقائم وتوجهت للمرمى هدفاً أول.
وبعدها ب 3 دقائق فقط تحصل سامي على خطأ في مكان مناسب وتكفل بندر المطيري بتسديد الكرة صاروخاً استقر في شباك الثواب بعد ان غير أحد مدافعي الطائي مسار الكرة.
ثم اضاف الجابر هدفا ثالثا بعده بدقيقتين حينما تناقل الدوخي ونواف كرة اوصلها الاخير لسامي الذي تراقص بالمدافين وسدد كرة زاحفة على يسار الثواب وكاد الغامدي يضيف الهدف الرابع من صاروخية بعيدة المدى نجح الثواب في ابعادها. وفي الحصة الثانية كانت البداية شبيهة تماما ببداية الحصة الاولى بل كانت اهدأ منها وخصوصا في ربع الساعة الاولى قبل ان يجري ماتورانا تبديلين هجوميين دفعة واحدة باشراك الجمعان والعلي بديلين لأدميلسون ونواف فتحول اللعب لمصلحة الهلال وكاد الجمعان من اول كرة يسجل لولا تدخل الدفاع.
وتواصلت المحاولات الهلالية وانحصر اللعب في نصف ملعب الطائي واحتج الهلاليون على عدم احتساب ركلة جزاء صريحة في الدقيقة 21 حينما ارتطمت كرة الدوخي في يد وليد الشرار.
هدف هلالي رابع:
ق 27 الجمعان ينطلق من الجهة اليسرى ويعكس بروعة على رأس العلي الذي لم يتوان في ايداعها هدفا جميلا ورابعا لفريقه.
الهدفان الخامس والسادس:
بعد الهدف الرابع اطمأن الهلاليون للنتيجة وتفرغوا للبحث عن المزيد وكان لهم ما ارادوا عن طريق الجمعان ق39 وق43 الاول من صاروخ بعيد المدى والآخر بطريقة فنية جميلة كان هو آخر احداث المباراة.
لقطات
جماهير هلالية كثيفة ملأت مدرجات الاستاد وزفت فريقها للنهائي.
ادارة المباراة طاقم تحكيم مكون من محمد المرواني وعاونه علي الطريفي وفهد الحازمي وكان التحكيم جيدا وان كان الهلاليون طالبوا بركلة جزاء.
فريق الطائي قدم مباراة كبيرة وحماسية.
صغار الاخضر تابعوا المباراة وتفاعلوا مع اهدافها.
الوفد الهولندي لنادي رودا حضروا الشوط الثاني للمباراة.
العرضة السعودية صدح بها جمهور الهلال مردداً «نحمد الله جت على ما نتمنى»
سامي الجابر كان واحداً من أبرز نجوم اللقاء.
عن الطبعة الثالثة