بدأ العمل في مشروع مركز الكلى المتكامل الملحق بمشروع مبنى مستشفى محافظة البدائع العام . وأوضح ل«الجزيرة» الدكتور ياسر الغامدي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم أنه وفي هذا البلد المعطاء وفي ظل قيادته الرشيدة فإن التكافل الاجتماعي بين أبنائه من الأمور المألوفة والمشاريع الخيرية تحظى بدعم كبير واهتمام واسع مشيراً إلى أن مشروع إنشاء مركز الكلى الذي تبرع به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم كمبرة لوالدته الأميرة وسمية بنت معمر رحمها الله أنشئ ابتغاء لمرضاة الله وطمعا بجزيل ثوابه وأكد أن هذا المشروع سوف يساهم في تقديم الخدمة العلاجية لمرضى غسيل الكلى بمحافظة البدائع حيث تكفل حفظه الله بنفقات تجهيز هذا المركز ودعمه بما يحتاجه حتى يقدم خدماته للمرضى مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام سموه الكريم بمثل هذه المواقف الإنسانية الرائعة فهو صاحب أيدٍ بيضاء في إنشاء مركز الأمير فيصل بن بندر لعلاج الأورام موضحا أنه لا يمكن حصر انجازات سموه الكريم بسطور معدودة بل إن أعماله الخيرية امتدت لتصل كافة محافظات وقرى منطقة القصيم وأوضح أن سموه رائد الأعمال الخيرية بالقصيم من خلال دعمه للجمعيات الخيرية ودور الأيتام والمراكز العلاجية وقدم سموه باسم القطاع الصحي خالص الشكر وجزيل التقدير مؤكداً أنه مصدر دعم دائم للقطاع الصحي ولا سيما مثل هذه المراكز التي تجشم عناء السفر لإخواننا مرضى الكلى. وأوضح الغامدي بأنه تم ترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية ومدة التنفيذ ثمانية أشهر من تاريخ التسليم للمقاول بتاريخ 19/12/1422ه كمرحلة أولى للمشروع وقيمة المشروع «563455» مترا مربعا ويتكون المشروع من صالة انتظار ودورة مياه رجال وصالة غسيل كلى رجال وغرفة تغيير ملابس رجال وعزل غسيل كلى رجال وانتظار نساء ودورة مياه نساء وصالة غسيل كلى نساء وتغيير ملابس وعزل غسيل كلى نساء وغرفة طبيب وكشف ومكتب خدمة اجتماعية ومحطة تمريض واستقبال ومستودع لوازم غسيل كلى ودورات مياه وتغيير ملابس للعاملين وغرفة محطة تحلية. وأضاف بقوله أما المرحلة الثانية فتشتمل على التجهيز الطبي وتقدر تكلفته بأكثر من ستمائة ألف ريال تقريبا سيتم طرحها في مناقصة عامة وتتكون من ستة أجهزة غسيل كلوي وستة أسرة أو كرسي غسيل إلى جانب محطة وكذلك قياس نسبة الأكسجين بالدم وجهاز مراقبة وجهاز صدمات قلب.
