خرج فريقا الاتحاد والشباب «حبايب» في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس بالتعادل السلبي .. مجريات المباراة كانت أقل من المتوسط وانحصر اللعب في منتصف الملعب خاصة في الشوط الثاني الذي كان أقل مستوى فني، رغم الحضور الجماهيري الكبير الذي وصل إلى 46575 مشجع. جاءت بداية المباراة على غير المتوقع حيث كانت هادئة بين الفريقين، وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية للشباب، لكن بدون خطورة حقيقة سوى بتسديدة قوية من بوصوفه يتصدى لها الحارس فواز القرني، بينما افتقد الاتحاد كثيراً في الشوط الأول وجود صانع العاب لتواجد كارلوس على مقاعد البدلاء . كانت أولى الكرات الخطرة لمصلحة الشباب بتسديدة من عبد المجيد الصليهم ترتطم بأحد اللاعبين ويتغير اتجاها ويتصدى لها الحارس فواز القرني بصعوبة . في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول ظهرت خطورة الاتحاد عن طريق المهاجم رومارينهو الذي قام بعمل فردي كبير، وواجه المرمى مرتين متتاليتين كان أخطرها مراوغته بماريوس جامان وتسديد كرة زاحفة تمر بجوار القائم الأيسر للحارس فاروق مصطفى، لينتهي الشوط الأول بعد هذه الهجمة بتعادل الفريقين سلبياً بدون أهداف بين الفريقين. ظهر الشوط الثاني بشكل أقل في المستوى الفني من الشوط الأول، ولم يشهد هذا الشوط أي خطورة على مرمى الفريقين خاصة من الجانب الشبابي الذي كان متراجعا في المناطق الخلفية، ويعتمد على الهجمات على المرتدة التي لم تشكل أي إزعاج حقيقي على مرمى الاتحاد، بفضل التغطية الدفاعية المميزة التي يقودها المدافع المغربي مروان دا كوستا . وعلى الرغم من التغيرات التي أجراها مدربا الفريقين منتصف الشوط الثاني إلا أن الوضع استمر كما هو ولم ينشط الوسط أو الهجوم للفريقين . كانت أبرز الفرص المحققة للتسجيل عن طريق زياد المولد الذي لعب كرة رأسية يخرجها بصعوبة الحارس فاروق مصطفى، لتنتهي معها مجريات المباراة بتعادل الفريقين وسط صيحات استهجان من جماهير الاتحاد على المدرب بيليتش . الاتفاق x الرائد «الجزيرة» - بريدة حقق الاتفاق فوزا ثمينا على حساب مضيفه الرائد بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما أمس في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة .. سجل هدفي الاتفاق مهاجمه وهدافه كريسيتيان غوانكا « 9 و45+1» , فيما سجل للرائد محمد العمري «90+2» . ورفع الاتفاق رصيده إلى 26 نقطة تقدم بها للمركز السابع، بينما تجمد رصيد الرائد على 22 نقطة أبقته في المركز العاشر. بداية المباراة شهدت أفضلية اتفاقية وهجوما ضاغطا بغية تسجيل هدف مبكر وهو ما حدث فعلا عند الدقيقة 9 ، حيث نجح جوانكا في هز الشباك بهدف أول , الأمر الذي تسبب في إشعال المباراة حيث سعى الاتفاقيون للتعزيز والرائديون للتعديل , وان كانت الأفضلية اتفاقية من خلال جملة من المحاولات أسفرت عن هدف ثان عن طريق غوانكا قبيل انطلاق صافرة نهاية الحصة الأولى . وفي الحصة الثانية حاول الرائد العودة وسعى للتسجيل , وزاد الحماس لدى الفريقين وكثرت الأخطاء المرتكبة , ونجح لاعب الرائد محمد العمري في تسجيل هدف فريقه في الوقت بدل الضائع .
