أمير منطقة القصيم يكرم الفائزين بجائزة «الخضير للأداء المتميز» في التعليم

في دورتها الأولى صباح اليوم

على شرف أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، تقيم الإدارة العامة للتعليم بالقصيم صباح اليوم «الأربعاء» حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير، للأداء المتميز، في دورتها الأولى، للعام الدراسي 1436-1437ه، وذلك بمقر نادي القصيم الأدبي بمدينة بريدة.
وبحسب أمين الجائزة علي الفوزان، فإن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والإتقان بين منسوبي الإدارة العامة للتعليم بالقصيم للقطاعين، وفق رؤية ترتكز على التنافس والارتقاء بمستويات معايير الأداء والإبداع، وصولاً للمراكز الأولى في جوائز التميز داخل المملكة وخارجها.
مشيراً إلى أن الجائزة نشأت من خلال شراكة مجتمعية قائمة بين تعليم القصيم وداعم الجائزة الشيخ الخضير، تحت شعار التقدير والتعزيز المادي والمعنوي الذي ترفعه الإدارة للمتميزين من منسوبيها ومنسوباتها، تثميناً لجهودهم كقدوة عمل بين أقرانهم.
وأشار الفوزان، إلى أن 36 من المتنافسين والمتنافسات على الجائزة في جميع فئاتها قد فازوا بدورتها الأولى للعام الدراسي 1436-1437ه، بعد أن انطبقت عليهم الشروط، وتحققت فيهم الضوابط، وسيتم تكريمهم برعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل.
وبين الفوزان، أن الجائزة تستهدف كافة منسوبي ومنسوبات التعليم بكل فئاتهم ومراكزهم الإدارية والتعليمية، والمتمثلة في فئة الإدارة والمدرسة المتميزة، والمعلم المتميز، والمرشد الطلابي، والمشرف التربوي، والموظف، والمشاريع التعليمية.
من جانبه قدم مدير عام التعليم بالقصيم، المشرف العام على جائزة الشيخ محمد الخضير للأداء المتميز عبد الله الركيان، شكره وتقديره لأمير المنطقة، على تشريفه لحفل تكريم الفائزين والفائزات بالجائزة.
مشيراً إلى أن رعاية واهتمام سموه لكافة المحافل والمناسبات التعليمية؛ أثمرت المزيد من النجاحات التي يحققها الميدان التعليمي في المنطقة على مستوى الإدارات والأفراد.
مؤكداً أن دعم سمو الأمير ومتابعته المستمرة لكل ما من شأنه تعزيز وتكريس مقومات التميز والنجاح؛ تأكيد واضح على القيمة الكبيرة التي يحظى بها قطاع التعليم في المملكة من قبل القيادة الرشيدة.
كما عبر المدير العام عن شكره وتقديره للشيخ الخضير، على دعمه ورعايته للجائزة، التي تستمر لمدة أربع سنوات، مبيناً أن مثل تلك المواقف والمبادرات التي يقدمها تعكس الحس الوطني الرفيع الذي يتمتع به، بوصفه أحد رجال الأعمال المساهمين بدفع مسيرة التنمية والتطوير للمشهد التعليمي في المنطقة، والوطن الكبير بوجه عام.