أكدت مصادر ميدانية يمنية مصرع 68 عنصراً من الميليشيات الانقلابية، بينهم ثلاثة قادة حوثيين، وذلك بمواجهات وغارات لطيران التحالف العربي. وفي هذا السياق أكدت مصادر محلية بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن مقتل 35 من مسلحي الحوثي والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، وإصابة العشرات منهم الأربعاء، جراء قصف شنته مقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة والجيش الوطني. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 15 غارة جوية على مواقع للحوثيين وقوات صالح في شرق المدينة. وبحسب المصادر، فقد دارت مواجهات مسلحة بين الحوثيين مسنودين بقوات صالح من جهة وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، أسفرت عن جرح 6 من رجال الجيش والمقاومة. كما نصبت المقاومة الشعبية كميناً لطقم تابع للميليشيات الحوثية في منطقة الأتياس بمديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز أسفر عنه مصرع 2 وجرح آخرين من عناصر الميليشيات. من جهة أخرى لقي أربعة من عناصر الميليشيات مصرعهم إثر انفجار لغم أرضي للميليشيات في منطقة السحي شمال الشريجة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج. وبحسب مصادر محلية فإن لغماً انفجر بطقم للميليشيات في منطقة السحي شمال الشريجة، عقب هروبه من استهداف طيران التحالف له أثناء سماعه صوت التحليق في سماء المنطقة. وعلى صعيد آخر قتل قيادي حوثي برصاص قيادي حوثي آخر بمدينة يريم بمحافظة إب وسط اليمن. من جهة أخرى لا تزال مدينة دمت في محافظة الضالع ومحيطُها مسرحاً للمعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي. وتقوم الميليشيات بقصف عشوائي بالمدفعية على منازل المدنيين. وحققت المقاومة تقدماً في المنطقة الشرقية من المدينة بعد عملية ناجحة أسفرت عن سقوط العشرات من مسلحي الميليشيات بين قتيل وجريح، معززة حصارها مواقع الميليشيات في جَبَلي ناصة والتهامي. أما ميليشيات الحوثي فردّت بقصف مدفعي عشوائي على منازل المدنيين في مناطق عدة.
