تكريم أسر شهداء الواجب في حرس حدود عسير

اللواء الغامدي يقبل رأس بنت أحد الشهداء

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية وبمتابعة من مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي واصلت قيادة حرس الحدود بمنطقة عسير متابعتها لأسر شهداء الواجب من أفراد القيادة والذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، وتفقد احتياجاتهم وتكريمهم، حيث قام صباح أمس الأول اللواء سفر بن أحمد الغامدي قائد حرس الحدود بمنطقة عسير بالاجتماع مع أسر وذوي الشهداء في مقر القيادة، حيث أكَّد أن اجتماعهم ولقاءهم هذا يأتي بتوصية دائمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الداخلية وبمتابعة متواصلة من مدير عام حرس الحدود، لبحث احتياجاتهم وللتأكيد بأن أبناءهم الذين ذهبوا فداء هذا الوطن وحمايته أثناء عاصفة الحزم لإعادة الشرعية للإخوة في اليمن هم محل الاهتمام دائمًا وبأننا لن ننسى موقفهم البطولي والوطني، فيما عبر أهالي الشهداء عن امتنانهم لمثل هذا المواقف التي تؤكد عمق العلاقة بين أبناء هذا الوطن وبأن من ضحى بنفسه لتراب هذا الوطن هم وأسرهم محل الاهتمام من قيادتنا الحكيمة، وأضافوا بأن من قدمه أبناؤهم الشهداء هو الواجب الديني والوطني وبأنهم هم كذلك يرخصون أرواحهم لحماية هذه البلاد الطاهرة وعدم المساس بأمنها وأمانها.
عقب ذلك قام اللواء الغامدي ومدير الشؤون العامة المقدم البحري شائع بن خالد القحطاني بتكريم وتقديم هدايا متنوعة لأسر وذوي شهداء الوطن من أفراد حرس الحدود بعسير والبالغ عددهم 11 شهيدًا، حيث حضر آباء الشهداء وأعمامهم وأخوانهم وأبناؤهم في وجود عدد من وسائل الإعلام، وقد قدم أسر الشهداء جزيل الشكر على هذه اللفتة، داعين المولى عز وجل أن يحمي هذه البلاد من كل حاسد وحاقد كما قام المعهد الثانوي الصناعي والكلية التقنية برنية وضمن حملة «نحن معكم ولن ننساكم» بتقديم العديد من الهدايا لأسر الشهداء وذلك في بادرة وطنية.
وفي ذات السياق كرم قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر بن أحمد الغامدي جريدة الجزيرة ممثلة في الزميل عبدالله الهاجري، وقد أشار اللواء الغامدي أثناء التكريم إلى أن جريدة الجزيرة بمدينة أبها تواصل دعمها لقيادة حرس الحدود بالمنطقة، وبأنها واحدة من أهم الصحف التي تؤكد دومًا على عكس كل ما يخدم الوطن، كما عكست وتعكس الإنجازات الأمنية وجهود حرس الحدود بالمنطقة من خلال تغطياتها المستمرة لجهودنا، وقد لمسنا ذلك جليًا في عاصفة الحزم، حيث قامت صحيفة الجزيرة بتقديم عمل إعلامي مهني ومهم وقفوا مع أسر الشهداء وقاموا بتغطيات واسعة وميدانية على الحدود.