طموحات كبيرة لمجتمع رياضي صحي

الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع

الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع، مؤسسة رياضية ذات شخصية اعتبارية تساعدها الدولة مادياً ومعنوياً على تحقيق أهدافها.
وهو اتحاد نوعي، معترف به أولمبياً، ومعترف به من الاتحاد الدولي للرياضة للجميع.
التأسيس
تأسس الاتحاد العربي السعودي للتربية البدنية والرياضة، بموجب القرار رقم (13998) وتاريخ 9-10-1412ه الموافق 17-4-1992م. وتأسس الاتحاد العربي السعودي للرياضة للجميع بموجب القرار رقم 9031 وتاريخ 20-6-1415ه الموافق 23-11-1994م. ثم صدر قرار صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رقم (2267/م ر ) وتاريخ 25-8-1434ه الموافق 4-7-2013م . بدمج هذين الاتحادين في اتحاد واحد يكون مسماه (الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع) ومقره مدينة الرياض.
الرؤية
اتحاد مميز لبناء مجتمع صحي ممارس للنشاط البدني بقيادات وطنية مؤهلة.
الرسالة
نسعى لتقديم أفضل البرامج والمشاريع الرياضية وإعداد القيادات لتكون ممارسة النشاط البدني أولوية لكافة أفراد المجتمع.
الأهداف
نشر ثقافة التربية البدنية والرياضة للجميع، والارتقاء بالوعي بأهمية ممارسة النشاط البدني للصحة الجسدية والنفسية لكافة أفراد المجتمع، وتمكين كافة أفراد المجتمع من ممارسة الرياضة. والتعاون مع كافة القطاعات لخدمة المجتمع في مجال التربية البدنية والرياضة للجميع، و تأهيل الكوادر البشرية في مجال قيادة التربية البدنية والرياضة للجميع.
فلسفة الشعار
يرمز اللون الأخضر إلى الحياة.. ويعبّر شكل الإنسان الذي يتوسط الشعار رافعاً يديه في إشارة إلى ممارسة التمارين الرياضية، بينما يرمز شكل الرئتين اللتين على جانبي الشعار إلى الصحة.
فأشكال الشعار وألوانه تعبر ببساطة عما يهدف إليه الاتحاد وهو (ممارسة الرياضة من أجل إنسان صحي وسليم يتمتع بالسعادة).
مفهوم الرياضة للجميع
هو حق ممارسة الرياضة بجميع أنواعها (سباحة، ركوب دراجات هوائية، تمارين سويدية، جري، مشي... إلخ) لكل أفراد المجتمع كباراً وصغاراً، ذكوراً وإناثاً، على حسب الاستطاعة، لصحة جسدية ونفسية أفضل.
فمع تغير أنماط الحياة والتقدم التقني وما نتج عن ذلك من قلة الحركة والنشاط، مضافاً إليها اختلال منظومة الغذاء الصحي، وما يعانيه الكثير من ضغوطات نفسية، كل هذه أدت إلى تفشي بعض الأمراض الخطيرة سواء كانت عضوية أو نفسية.
ومن هنا تنبع أهمية الرياضة للجميع لكونها أحد أهم عوامل الوقاية من الكثير من الأمراض، كالسمنة التي ترتبط بها أمراض كثيرة مثل السكري، والضغط المرتفع، والكليسترول، وغيرها من الأمراض الناتجة عن قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. بالإضافة إلى ما لممارسة الرياضة من دور كبير في تحسن المزاج والحالة النفسية للفرد.
فالاتحاد يهدف إلى تشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة لمكافحة العوامل المسببة لهذه الأمراض لغير المصابين بها من جهة، وللحد من آثارها على من أصيب بها من جهة أخرى.