مفخرة يالهلال

تكريم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي لنادي الهلال ليكون زعيم آسيا الأكثر تأثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي صادف أهله، كيف لا والهلال صاحب الشعبية الكبيرة في الوطن العربي يتسلم جائزة من رجل صاحب إنجازات كبيرة وهو بو راشد -الله يحفظه- الذي يكرم أصحاب الإنجازات والألقاب على كافة الأصعدة سواء في السياسية أو الاقتصاد أو الرياضة وبالمناسبة بو راشد رياضي من طراز رفيع ويتابع كل صغيرة وكبيرة في عالم الرياضة.
تأتي هذه الجائزة امتداداً لتميز الزعيم الهلالي وتألقه الكبير على كافة المجالات وتأكيداً على جماهيريته الكبيرة والتي لا يختلف عليها اثنان، الهلال مفخرة للعرب وللملكة التي سجلت حضوراً مميز كالعاده على كافة الأصعدة وآخرها التكريم من دبي في تكريم ضخم للرواد التواصل الاجتماعي العرب، على المشجع السعودي والهلالي بوجه خاص أن يفخر بما يحققه هذا الصرح العريق من جوائز تضاف.. وأعتقد القادم سيكون أكثر وأكبر بإذن الله.
لا جديد أن يكرم النجم الكبير سامي الجابر وهو تكريم لكافة الرياضين وهو الشخصية الرياضية الأكثر تأثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ليس بجديد على سامي تتعدد الجوائز والألقاب وفي النهاية تكون من نصيب سامي الجابر، -سبحان الله- في بعض الأحيان يأتي التقدير والعرفان من الخارج خصوصاً للأشخاص كانت محاربة من الداخل وسامي واحد من الأشخاص.
قدمت الأندية السعودية نفسها في دوري أبطال آسيا رغم خسارة الشباب السعودي وانتصار النصر والأهلي وأيضاً الهلال عاد بنقطة ثمنية من إيران والقادم سيكون أجمل بإذن الله. لا نعلم إلى متي والاتحاد الآسيوي يغض النظر عن المضايقات التي تمر على أي فريق خليجي يكون ضيفاً في إيران؟.. والسؤال إلى متي هذا الظلم لأنديتنا الخليجية؟.. وأعتقد أن الاتحاد الآسيوي يعجز عن فرض عقوبات على الاتحاد الإيراني.. والشواهد كثيرة في النسخ الماضية من دوري أبطال آسيا.
أسجل هنا إعجابي بنادي الأهلي الذي مازال يقدم مستوى رائعاً سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي وهذا يدل على العمل الرائع من الإدارة التي وفرت كل مقومات سبل النجاح للوصول الراقي إلى منصات التتويج، الجميل لدى اللاعبين بأنهم يشعرون بمسؤولية الشعار فالكل يقاتل لإسعاد الجماهير التي تقف مع الفريق سواء في المملكة وخارجها.
إلى متي ستستمر أخطاء الحكام حيث نشاهد الضغط عليهم من قبل رؤساء الأندية ونزولهم إلى أرضية الملعب وهذا يعكس طابعاً سلبياً للدوري السعودي الذي كثرت مشاكله، حيث إن بعض اللجان وصلت إلى مرحلة الضعف وهذا يؤثر على الكرة السعودية من حيث الأموار الإدارية.