أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، عن مشاركة 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية، في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي تستضيفه دولة الكويت في 31 من الشهر الجاري. وأضاف مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية السفير ضاري العجران، أثناء لقائه سفراء الدول والبعثات الدبلوماسية لدى الكويت والمشاركة في المؤتمر، بهدف إطلاعهم على جدول الأعمال والتنسيق حول ترتيبات وصول واستضافة الوفود، أن سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «حفظه الله ورعاه» سيلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر في جلسته الأولى، تليها كلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضاف أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي سيعقد على المستوى الوزاري، ستتضمن أيضا كلمات لوكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة بالأممالمتحدة فاليري آموس ومفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس ومديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي هيلين كلارك. وأفاد بأن، الجلسة الثانية ستتضمن إلقاء كلمات من الدول المانحة التي ستعلن عن قيمة تعهداتها لدعم الوضع الإنساني في سوريا، مشيرا إلى أن مؤتمرا صحافيا مشتركا سيعقده النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وبان كي مون بعد اختتام الجلسات. وعن الإجراءات التي قدمتها وزارة الخارجية، ذكر العجران، إن سفارات دولة الكويت قامت بتسهيل واستعجال إصدار التأشيرات لأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر، متوقعا وصولهم إلى الكويت يومي 29 و30 من الشهر الجاري. وتستضيف دولة الكويت نهاية الشهر الجاري، مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا، بعد استضافتها للمؤتمرين الأول والثاني في عامي 2013 و2014 بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية الإقليمية والدولية. يذكر أن، قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الأول للدول المانحة الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 5ر1 مليار دولار منها 300 مليون دولار من دولة الكويت، فيما ارتفعت قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني الذي عقد في يناير 2014 الى 4ر2 مليار دولار منها 500 مليون دولار قدمتها دولة الكويت.
