أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة أمس الأول لقاء المعايدة السنوي لعيد الفطر المبارك بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وذلك بصالون الاستقبال بمبنى إدارة الجامعة. وهنأ معالي مدير الجامعة خلال الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- وكافة علماء وأبناء هذا الشعب بهذه المناسبة، كما تمنى أن يتقبل الله من الجميع أعمالهم، وأن يعيده على الجميع باليمن والمسرات. وحثّ معاليه الجميع على ضرورة استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الجامعة وأن يَتموا ما أوكل لهم من عمل بكلِّ أمانة وصدق وإخلاص مستشعرين رسالة الجامعة وأهدافها التي قامت أساسًا على ما قامت عليه هذه البلاد، كتاب الله وسنَّة رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم وما كان عليه سلف هذه الأمة، وشدد أن المسؤولية كبيرة على الجميع. وأشار معالي الأستاذ الدكتور أبا الخيل إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- للأمتين العربيَّة والإسلاميَّة حمل معاني عظيمه وقوية تبيّن الجهود التي بذلتها المملكة في محاربة الإرهاب والفتنة والانحراف الفكري والسلوكي، وقال: إنه اعذار وإنذار للمجتمع الدولي بصفة عامة والمجتمعات المسلمة والعربيَّة التي وقع فيها من الشرور والاختلاف وإهلاك الحرث والنسل على وجه الخصوص. وشدد على ضرورة العمل على تحقيق جميع ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من الخير لبلادنا وللأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة وللعالم أجمع، مبينًا أن الواجب على طلاب العلم والباحثين والمتخصصين هو الوقوف في وجه من حذّرنا منهم رسول الله صلَّى عليه وسلَّم. وأثنى معالي الدكتور أبا الخيل على ما تجده الجامعة من الدعم والعناية من الحكومة الرشيدة التي أسهمت في تحقيق ريادتها العلميَّة والعلميَّة والبحثية وخدمة المجتمع. شهد الحفل تبادل منسوبي الجامعة التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك في جوٍّ تسوده المحبة ويعطره الإخاء.
