القبض على 6 من الإخوان بعد اشتباكهم مع الشرطة المصرية

الجيش المصري يقتل اثنين ويعتقل 15 إرهابيا بسيناء

تمكنت الشرطة المصرية من القبض على 6 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالمحلة، خلال الاشتباكات بين قوات الشرطة وعناصر الجماعة بمدينة المحلة بعد أن خرجوا في مسيرة مناهضة للجيش والشرطة، بمنطقة شكري القوتلى رافعين شعارات رابعة ومرددين هتافات ضد الشرطة والجيش، فانتقلت على الفور قوات الأمن المركزي وقوات من قسم أول المحلة، وتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع بعد قيام الإخوان بإطلاق الألعاب النارية والحجارة صوب القوات، وتمكنت الشرطة من القبض على 6 من المشاركين في المسيرة، وتم اقتيادهم لقسم أول المحلة.
فيما قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري بمصر: إن عناصر القوات المسلحة تمكنت من مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء بمنطقة العريش من قتل اثنين من العناصر الإرهابية، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع قوات التأمين والقبض على 15 فردا مشتبها بهم، وجارٍ فحصهم من قبل العناصر الأمنية وتدمير عشتين و«3» دراجة بخارية وضبط «3» عربة كانت تستخدم في تنقل العناصر الإرهابية بمناطق الريسة - السكاكسة - جسر الوادي وأضاف المتحدث العسكري: في منطقة الشيخ زويد تم تدمير «13» منزلا ودراجتين بخاريتين وعشتين و«3» عربة ربع نقل و«4» مزرعة للعناصر الإرهابية بمناطق الحسينات - القومية، وكذلك تدمير «5» منازل ودراجتين بخاريتين و«7» عشش للعناصر الإرهابية بمناطق نجع شبانة - جوز أبو رعد برفح وأشار المتحدث العسكري إلى أن القوات المسلحة ستواصل أعمال المداهمات والملاحقة المستمرة للعناصر الإرهابية حتى تمام استئصالها من جميع ربوع الوطن.
إلى ذلك بعث رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري برقية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب خلالها عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة الحدود في الصحراء الغربية، وأودى بحياة 22 جنديا من القوات المسلحة المصرية ووصف الحريري الهجوم بالجريمة الدنيئة التي تهدف إلى النيل من استقرار مصر ودورها في مواجهة أدوات الإرهاب والتطرف وقطع الطريق أمام خطوط التخريب والفوضى في عالمنا العربي.
كما أكد الحريري في برقيته على التضامن مع الشعب المصري الشقيق وقواته المسلحة الباسلة، التي ستبقى عنوانا للدفاع عن استقرار مصر وسلامة شعبها.