المساجد بحوطة سدير تحتاج لعناية

الخدمات الاسلامية

إن الاهتمام بالمساجد وإعمارها والعمل على ترميمها وصيانتها ونظافتها من توجهات الدولة - أيدها الله - وفي الفترة القريبة من الأيام الماضية وضع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حجر أساس باكورة مشروعات لجنة العناية بمساجد الطرق بمنطقة الرياض وهذه دلالة على جهود الوزارة الملموسة بالعناية بالمساجد.
وهنا أود أن ألفت نظر المسؤولين بالوزارة إلى أن جامع الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - في مدينة حوطه سدير والذي مضى على بنائه ما يقارب أربعين عاماً والذي تم توسعته لاكتظاظه بالمصلين يفتقد للكثير من أعمال الصيانة والنظافة ولا يوجد به عامل نظافة!! وقد أوقفت إحدى المؤسسات خدماتها المتفق عليها!! مما تسببت في كثير من الأعطال في الأجهزة الكهربائية، وفي أعمال صيانة دورات المياه، حتى أنه وبعد هطول الأمطار يتسرب الماء من السقف ويبتل السجاد في أنحاء الجامع مما يتطلب جهداً أكبر في إخراج السجاد لحين أن ينشف وأعمال السطح وما يتطلبه من إسمنت وعوازل وأعمال نظافة كما هو متبع.
وهناك أيضا العديد من المساجد بهذه الملاحظات وأكثر ولا يتسع المجال بذكرها والتي تحتاج للكثير من العناية!! نرجو من المسؤولين في فرع الوزارة في حوطة سدير تكثيف جهوده والتجاوب مع ملاحظات المواطنين والتي ترد إليه ونقدر كثيرا الجهود القائمة الآن والتي يقوم بها بعض أئمة ومؤذني المساجد وفاعلي الخير جزاهم الله خيرا.
أضع هذه الملاحظات بين يدي معالي الوزير - وفقه الله - لما له من جهوداً كبيرة وملموسة في وقوفة على أعمال ومناشط الوزارة ومنها العناية بالمساجد على مستوى المملكة. والله ولي التوفيق،,,