حضور لافت لمركز التدخل المبكر بمهرجان الريف بالأحساء

سجل مركز التدخل المبكر لذوي الإعاقة التابع لجمعية العمران الخيرية حضوراً مميزاً في مهرجان ريف الأحساء السياحي في نسخته الثالثة الذي ينظم في منتزه الأحساء الوطني في يومه السادس، وذلك من خلال المنتجات التي يبدعها 8 معاقين من أبناء المركز في الركن المخصص لعرض منتجاتهم التي تنوعت بين الرسم على الزجاج، وأعمال النسيج وغيرها من الفنون الأخرى والتي تهافت الجمهور على شرائها.
بدوره لفت رئيس المركز بجمعية العمران يوسف العلي، بأن التنوع في الحرف التي يقدمها المعاقون كل سنة وأنوع الإعاقات المختلفة ساهم في إقبال كبير من الزائرين للتعرف على إبداع عدد من متلازمة داون بمركز التدخل المبكر في حرفة النسيج، حيث يقومون بتنفيذ عدة أعمال فنية مما ساهم في جذب الجمهور للاطلاع على مهارات المعاقين في العمل، وفي أسلوب التعامل مع الجمهور والحوار، مشيراً إلى أن المعاقين يتلقون الإشادة والثناء والإقبال على منتجاتهم، انعكس ذلك إيجاباً على نفوسهم وعلى زيادة إنتاجهم التي لقي رواجاً لرواد المهرجان.
من جانبه أضاف مدير مكتب المركز جعفر واصل العباد بأن التعزيز يساهم في إدخال الفرح والسرور على هذه الفئة الغالية من المجتمع، مشيراً بأن من بين المنتجات التي يقوم بها منسوبي المركز، هي الرسم على الزجاج بإشراف رسمي المؤمن، حيث وجدنا الرغبة الجادة لشراء منتجات معاقي المركز، حيث أشاد سياح من الولايات المتحدة الأمريكية بمهارة المعاقين التي ظهرت من خلال أعمال الرسم على الزجاج والأعمال اليدوية والنسيج.
فيما زار الركن مدير جمعية المعاقين بالأحساء عبداللطيف الجعفري، مشيداً بالدور الذي يقوم به المركز والقائمين عليه في خدمة المعاقين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم، حيث يعتبر من أفضل المراكز على مستوى المنطقة.. فيما قدم الفنان زكي الصالح برنامجاً حافلاً رسمته فرقة شموع الترفيهية على مسرحان المهرجان بحضور جمهور كبير شارك بفعالية وحماس خصوصا الأطفال الذي أظهروا مهارة في المسابقات والألعاب الحركية، كما قدمت الفرقة فواصل ترفيهية متنوعة نالت إعجاب الحضور.
في حين شاركت ضمن فعاليات المسرح لليوم السادس فرقة ابتسم بقيادة فهد الصقر، فيما قدم فريق سفاري تحت إشراف الكابتن محمد الناصر 3 جوائز قيمة تمثلت في رحلات ترفيهية من رحلات فريق سفاري للعائلات، إلى ذلك تتواصل الألعاب الشعبية، حيت قدمت فرقة العمران مجموعة متنوعة من الفلكلور الشعبي الذي يعبر عن محافظة الأحساء، إلى جانب مزيج من الألعاب الشعبية التي تقام بشكل يومي في ساحة المهرجان بطريقة تفاعلية يشارك في بعضها الجمهور الذي يخوض في كل يوم من عمر المهرجان تجربة جديدة مع حدث تفاعلي حي يتم تقديمه بجودة عالية، عبر مجموعة من الشباب المتخصص في الألعاب الشعبية التي يزخر بها ريف المحافظة.