أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، ممثلة بمكاتب التربية والتعليم المرتبطة بها، إنجاز كل الترتيبات الخاصة بتوفير المناخ التربوي المناسب ل 800 مدرسة، لاستقبال ما يقرب من 80 ألف طالب وطالبة، يبدأون اليوم الأحد اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام 1434/1435ه، للمرحلتين المتوسطة والثانوية، بعد أن تم الانتهاء من توزيع نتائج التقييم لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية. وشارك المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة عبد الله الركيان، الطلاب والطالبات استعدادهم لدخول فترة الاختبارات، بالتأكيد على كافة الأقسام والإدارات المعنية بتسخير كل المقومات وتوفير البيئة المناسبة لتأدية الاختبارات. وحرص المدير العام على توجيه الإدارات والأقسام المرتبطة لتقديم كل الجهود، التي تعزز وتساعد على تجاوز فترة الاختبارات دون أية عوائق تنظيمية أو إدارية قد تؤثر على التحصيل العلمي والمعرفي. من جانبه، أكد مدير إدارة الاختبارات والقبول «بنين» في الإدارة العامة علي الزميع، أن الاستعدادات لاختبارات الفصل الدراسي الأول بدأت منذ وقت مبكر، لافتًا إلى أنه عقد اجتماع القيادات التربوية برئاسة مساعد المدير العام للشؤون المدرسية عبد الرحمن الصمعاني، مع رجال المرور ، بهدف اكتمال تهيئة الظروف المناسبة، حيث تساند 200 دورية مرور مختلفة سواء بالطرق العامة أو الشوارع المحيطة بالمدارس. وأشار الزميع إلى أن عدد الطلاب الذين سيدخلون اختبارات الفصل الأول يتجاوزون 39 ألف طالب من خلال 390 مدرسة ما بين متوسطة وثانوية، منوهًا بأنه تم إسناد المدارس إلى القيادات التربوية في الإدارة العامة من قبل إدارة الإشراف التربوي، لمتابعة أعمال الاختبارات، ليباشروا سير اليوم الأول للاختبارات، وليتابعوا آلية إدراج درجات الاختبارات القبلية، التي أداها الطلاب خلال الأسبوعين الأخيرين من الفصل الحالي، بالإضافة إلى إدخال درجات التقويم المستمر للمناهج المعنية، والتأكد من رصد الدرجات أولاً بأول من خلال النظام المركزي " نور ". وأضاف الزميع أنه تم رسم جدولة معينة وفقاً لآلية الاختبارات للمرحلتين الثانوية والمتوسطة، تعتمد عليها فرق الإشراف والمتابعة، ليتم الوصول إلى أقصى درجات الرضا والنجاح لكافة العناصر المكونة للواقع التعليمي خلال فترة الاختبارات. إلى ذلك ذكرت مديرة إدارة الاختبارات والقبول «بنات» في الإدارة العامة هيلة الجاسر، أن استقبال ما يقرب من 40 ألف طالبة يمثلن 400 مدرسة متوسطة وثانوية، قد أنجزت في أجواء متكاملة من الاستعداد والتنسيق والتنظيم بين جميع الجهات ذات العلاقة، لتهيئة بيئة تربوية متكاملة لهن، ليؤدين فترة الاختبارات دون أي صعوبات، وقد تم الاستعداد الباكر وبالتنسيق مع مكاتب التربية والتعليم، وكل من له علاقة بالمدارس على إنهاء المناهج الدراسية في وقتها، مع التركيز على فترة المراجعة واستخدام أساليب التقويم المختلفة، والتي ترفع من مستوى الطالبة، مع التأكيد على مديرات المدارس بمتابعة الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة للعمل الجاد والالتزام باللوائح والأنظمة والتعليمات والتعاميم الخاصة بالاختبارات، وتطبيق ما ورد في آلية الاختبارات الصادرة من الوزارة، مع الحرص على توفير الهدوء والاستقرار للطالبات.
