كشفت ل«الجزيرة» مصادر مطلعة، عن نية عدد من رجال الأعمال الصناعيين في المنطقة الشرقية، عدم الترشح لانتخابات مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورتها الجديدة، التي تم فتح باب التسجيل والترشح لعضويتها الأحد الماضي، لمدة 15 يوما. وأوضحت المصادر، أن هؤلاء الصناعيين يعتبرون من أصحاب الباع الكبير في تطور وتقدم الصناعة، ليس على مستوى المنطقة فحسب، وإنما على مستوى المملكة، وأن عزوفهم عن الترشح يعود في المقام الأول، إلى إتاحتهم الفرصة أمام دماء جديدة من الصناعيين الشباب. وبينت المصادر ذاتها، أن «الصناعيين» الذين أبدوا عدم رغبتهم للترشح في الدورة المقبلة، أكدوا عدم تخليهم عن الغرفة، وأنهم سيحرصون على خدمة الصناعة السعودية بشكل متواصل، من خلال تقديم المشورات والرأي للشباب الصناعي الصاعد، وأشارت المصادر إلى أن مبادرات هؤلاء الصناعيين تعد من المبادرات الكبيرة التي استفادت منها الصناعة السعودية بشكل عام، وأن عدم ترشحهم يعد خسارة كبيرة للغرفة، خصوصا في حال عدم ارتباطهم بالغرفة من خلال لجنتها الصناعية أو اللجان الأخرى. وقالت المصادر إن الانتخابات ستشهد منافسة قوية بين المرشحين والمرشحات جميعاً، خصوصا في ظل نظام الانتخابات، الذي يلغي التكتلات، ويجبر الناخب على اختيار مرشح واحد فقط سواء من فئة التجار، أو من فئة الصناع، إلى جانب وجود العديد من شباب الأعمال الذين ينوون ترشيح أنفسهم لهذه الدورة وأضافت: من الطبيعي أن نرى في الوقت الراهن عدداً كبيراً من رجال الأعمال الشباب، ليكملوا مسيرة من سبقهم في مجال المال والأعمال، أو المجال الصناعي، حيث يتوقع من شباب الأعمال العمل بكل جد، لإكمال مسيرة الغرفة، والعمل على تطورها، واستحداث كل ما من شأنه خدمة الاقتصاد الوطني، وخدمة رجال الأعمال في المنطقة الشرقية. وفي السياق ذاته، يدور في الأوساط الاقتصادية بالمنطقة حاليا، أحاديث كثيرة حول اعتزام عدد كبير من سيدات وشابات الأعمال الترشح للدورة المقبلة. وأكد مراقبون لموقع انتخابات، اعتزام عدد كبير من سيدات وشابات الأعمال في المنطقة لترشيح أنفسهن وذلك عقب تعيين اثنتين من سيدات الأعمال في عضوية المجلس الحالي، مما ولد لدى الكثير منهن الرغبة الكبيرة في الترشح للدورة المقبلة، حيث يوجد عدد لا بأس به من السجلات التجارية النسائية المسجلة في غرفة الشرقية، والتي تتزايد أعدادها عاما بعد عام، حيث طالبت إحدى سيدات الأعمال التي تنوي الترشح للدورة المقبلة، رجال الأعمال الوقوف بجانب المرأة ودعمها لتؤدي دورها المطلوب على أكمل وجه، نتيجة للتطور الذي يشهده الاقتصاد السعودي في الوقت الراهن، مؤكدة أن المرأة السعودية لا حدود لعطائها وأن ترشحها لهذه الانتخابات يهدف إلى توظيف تلك القدرات والخبرات لخدمة الوطن.
