في ختام الجولة الثانية من البريميرليج:

مورينيو يفرض التعادل على اليونايتد وكارديف يصعق السيتي

شهدت الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لقاء القمة الذي جمع نادي مانشستريونايتد وضيفه نادي تشيلسي، في اللقاء الأول للمدرب ديفيد مويس أمام تشيلسي وهو تحت إدارة اليونايتد. ومن غير المتوقع أن تخرج هذه القمة بالنتيجة السلبية. بدا المدير الفني لتشيلسي جوزيه مورينيو المباراة بالتشكيل التكتيكي والتركيز على منتصف الملعب والدفاع، ودخل المدير الفني لليونايتد الاسكتلندي ديفيد مويس اللقاء بالتشكيل الهجومي المكون من الهولندي فان بيرسي والإنجليزي واين روني، وكانت أنظار مشجعين اليونايتد وتشيلسي تتجهه نحو المهاجم روني وتتساءل هل سيبقى روني بالفريق الأحمر أم يخرج ويوقع للنادي الندني تشيلسي، إلا أن روني لم يفكر فيما يدور في أذهان الجماهير وكان نجم المباراة الأول، وقاد هجوم اليونايتد بالتسديدات الخطرة ومحاولة الوصول إلى مرمى تشيلسي، فيما كان فان بيرسي خارج أجواء المباراة ولم يتمكّن من التسديد على مرمى الخصم إلا مرتين فقط. بدا أن اليونايتد أقرب للتسجيل وأن مورينيو يلعب من أجل تجنّب الهزيمة، استمر مانشستر في نشاطه الهجومي مع مطلع الشوط الثاني واستمر تشيلسي في تكتيكه الدفاعي الحذر، وصنع روني فرصة لداني ويلبك الذي سدد في المدرجات وهو على بعد 10 ياردات من المرمى في الدقيقة 55. واستمرت المباراة التكتيكية في منتصف الملعب حتى الدقيقة 87 حين ظهر فان بيرسي، البعيد عن مستواه عندما سدد الكرة بقوة من داخل منطقة الجزاء ولكن كاهيل تصدى للكرة ببراعة. وحاول اليونايتد خطف الفوز في الوقت القاتل دون جدوى لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
من جهة آخر وعلى ملعب كارديف سيتي حدث ما كان غير متوقّع، حين تمكن الصاعد الجديد للدوري الإنجليزي من الفوز على بطل الدوري قبل سنتين نادي مانشسترسيتي. وكان قد انتهى الشوط الأول من المباراة بالنتيجة السلبية للفريقين، ومع بداية الشوط الثاني للمباراة وبعد مرور عشر دقائق فقط، تمكن مهاجم مانشتسرسيتي البوسني إيدن دزيكو من تسجيل هدف التقدم الأول للسيتي وعن طريق تسديدة قويّة أطلقها من خارج منطقة الجزاء. وبعد مرور ثمان دقائق فقط استطاع الوافد الجديد للدوري كارديف من تعديل النتيجه، وبعد ذلك أخذ مهاجم كارديف سيتي اللاعب فرايزر كامبل دور البطولة بتسجيله هدفين في الدقيقتين 79 / 87، ثمّ قلّص الإسباني نيغريدو الفارق للسيتي بضربة رأس متابعاً عرضية مواطنه دافيد سيلفا في الدقيقة 90. وبذلك تنتهي المباراة بفوز كارديف بنتيجة 3 / 2 و يحصد أول ثلاث نقاط له ويتجمد رصيد مانشستر سيتي عند الثلاث نقاط. ويأتي تشيلسي في صدارة الدوري ب 7 نقاط وبثلاث مباريات متقدّم على الجميع بفارق مباراة مقدمه له. وبمستوى ثابت ونتائج إيجابيه يتربع ليفاربول وتوتنهام في المركز الثاني ب6 نقاط، وفي المركز الرابع وبنفس النقاط تأتي أندية مانشستريونايتد، ووست هام يونايتد، وساوثهامتون. ومن المتوقع أن تشهد الجولة القادمة من الدوري لقاءات قمة في الإثارة. حين يستضيف ليفاربول وعلى ملعبه الانفيلد نادي مانشستريونايتد في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر يوم الأحد، وعند الساعة السادسة من نفس اليوم، يحل نادي توتنهام هوتسبير ضيفاً على ملعب الإمارات عندما يقابل نادي آرسنال في لقاء القمة لأندية شمال لندن.