مثمناً جهوده في التوعية بأضرار المخدرات

الأمير فيصل بن خالد للرحالة التوعوي: أنت خير مثالٍ للمواطن الصالح

«أنت خير مثال للمواطن الصالح».. بهذه الكلمات وصف الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير، منطقة عسير، الرحالة الستيني ناصر بن محمد الجار الله القحطاني، المتقاعد من وزارة الداخلية برتبة رئيس رقباء في قطاع قوات الأمن الخاص، والذي نذر بقية عمره للتوعية بأضرار المخدرات بطريقته الخاصة، متحدياً بذلك العمر وتضاريس المنطقة الجنوبية للمملكة. وكانت المحطة الأولى للقحطاني عندما قرر المشي على الاقدام من أبها إلى نجران متجاوزاً كل العقبات، يوزع البروشورات التوعوية بأضرار المخدرات، ويتحاور مع الشباب. وعلل القحطاني ما يقوم به بقوله: بلدنا مستهدف في شبابه وعقيدته. مؤكداً تأثره بالكلمات المضيئة للأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله في هذا الجانب، والتي منها المخدرات والارهاب وجهان لعملة واحدة.
وأشار القحطاني إلى أن واجبه الديني والوطني وحرقته على أبناء بلده ولدت له عزيمة ودافعية كبيرة.
وكان الأمير فيصل بن خالد، قد استقبل الرحالة القحطاني واللواء عمر بن سعد آل جلبان، مدير مكافحة المخدرات بمنطقة عسير، وقدم الأمير شكره وتقديره للقحطاني على ما قدّمه ويقدّمه في خدمة دينه ووطنه، وخاطب القحطاني قائلاً: أنت خير مثالٍ للمواطن الصالح وتنقلك بين مدن المملكة لنشر الوعي أمر في غاية الأهمية.
يذكر أن انطلاقته الثانية كانت مساء أمس الأول من مهرجان أبها للتسوق إلى جازان وحياه فيها آلاف الزوار الذين اكتظ بهم المهرجان، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع الرحالة في الوقت الذي ارتفعت فيه أكف الجميع بالدعاء له أن يسدد الله خطاه ويحفظه.
من جهته ثمن اللواء آل جلبان ما يقوم به المواطن، مؤكداً أن التوعية بأضرار المخدرات واجب على كل مواطن، وقال: إن هذا يدل على المواطنة الحقة، مشيراً إلى أن إدارته تقدم كل دعم للمواطن بالتنسيق مع الإدارات الأخرى في بقية المناطق وبمتابعة من الإدارة العامة للمخدرات.