أمير منطقة الرياض ونائبه يزوران حريملاء.. الأحد القادم

يقوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض يرافقه سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بعد غد الأحد بزيارة لمحافظة حريملاء وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها سموه لمحافظات منطقة الرياض.
وقد استكملت محافظة حريملاء استعداداتها لهذه الزيارة الميمونة التي يقوم بها سمو الأمير ونائبه للاطلاع على سير العمل في المشاريع القائمة، والتعرف على احتياجات المواطنين ومتطلباتهم، كما يتضمن برنامج الزيارة افتتاح عدد من المشاريع الجديدة والوقوف على سير العمل في بعض المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً.
ويبدأ برنامج الزيارة بافتتاح مبنى محافظة حريملاء الجديد والاجتماع مع المحافظ ورؤساء المراكز التابعة للمحافظة ورؤساء الدوائر الحكومية وأعضاء المجلسين البلدي المحلي ثم افتتاح المبنى الجديد لشرطة حريملاء وفرع الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة.
وبعدها يتوجه سمو الأمير ونائبه إلى الحفل الخطابي الذي يقام في قصر الجماعة للاحتفالات والذي يتضمن بعض الكلمات والقصائد الترحيبية، كما سيعرض أثناء الحفل فلم وثائقي عن محافظة حريملاء ثم يدشن سمو الأمير (إلكترونياً) في مقر الحفل مجموعة من المشروعات بلغت تكاليفها حوالي 250 مليون ريال، وهي مبنى البلدية ومجمع الكليات ومبنى الأحوال المدنية ومبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومجمع الجمعية الخيرية الجديد.
كما سيدشن سموه جائزة حريملاء للتفوق التي ستبدأ دورتها الأولى مع بداية العام الدراسي القادم، وفي نهاية الحفل الخطابي تقدم العرضة السعودية ثم يتناول الجميع طعام الغداء على شرف سمو الأمير ونائبه.
هذا وقد صرح رئيس اللجنة الأهلية في محافظة حريملاء الأستاذ محمد بن أحمد الشدي أن الزيارات التفقدية لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه للمحافظات، تأتي حسب التوجيه الكريم من قيادة بلادنا للوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين في أماكن تواجدهم وتحسين هذه الخدمات..
ولذا فإن الأهالي في كل محافظة تمت زيارتها والتي ستتم زيارتها، ومنها محافظة حريملاء والمراكز التابعة لها، قد فرحوا بهذه الزيارة حيث تشكل فرصة للالتقاء بالأميرين الكريمين والاستماع إلى بشائر الخير التي يحملانها مباشرة.
واختتم الأستاذ الشدي تصريحه بالقول إن تطوير المحافظات والأرياف وتوفير الخدمات فيها، من شأنه تخفيف الضغط على المدن الكبرى التي تشهد ازدحاماً يشكو منه الجميع.