حقاً لا بد لنا أن نفخر بما تحقق لنا في هذه البلاد الطيبة المباركة من رفعه وشموخ وتطور وازدهار جعلت بلادنا الحبيبة (المملكة العربية السعودية)، تقف في مصاف الدول العظمى في ظل بحبوحة العيش الكريم الذي ينعم بها المواطن السعودي من شمال الديار إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها تحت مظلة الأمن الوارفة ولله الحمد والمنة في ظل حكومة عاملة عادلة يقودها إلى بر الأمان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمد الله في أعمارهم وأسبغ على مقامهم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة.. فلله الحمد والمنة على ما أنعم به على هذه البلاد بأن قيض لها حكام أمناء رحماء يسهرون من أجل المواطن وسعادته من خلال ما توافر له من مرافق وخدمات جليلة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن القيادة الرشيدة.. وهنا وقد شرف المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثامنة والعشرين الذي ينظمه الحرس الوطني برعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية والأدباء والمثقفين من كافة أقطار العالم في هذا العام، فقد كان وأعني به المهرجان الوطني للتراث والثقافة حاضراً ومتميزاً كما هو في كل عام في جنادرية الوطن التي نجد فيها تراث البلاد الأصيل.. وهنا فلا بد لنا أن نذكر بالعرفان والتقدير تلك الجهود المخلصة التي بذلها ويبذلها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومعالي مساعد رئيس الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعاونيهما، والتي كانت ولا تزال تقف وراء تطور ونجاح هذه التظاهرة الثقافية المتنوعة النشاطات في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به هذا المهرجان العالمي من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله.. حقاً إن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز -وفقه الله- قد بذل المستحيل من أجل أن يرتقي بهذا المهرجان علمدى دوراته السابقة إلى المستوى المشرف الذي أصبح واقعاً ملموساً وهو ما تطلع إليه أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، ونقله إلى العالمية فسموه كان يتابع بنفسه الاستعدادات والترتيبات التي تسبق افتتاح المهرجان في كل عام.. فشكراً لك سمو الأمير متعب على ما قمتم وتقومون به سموكم من جهود مباركه أنتم ومن كان خلفكم من الرجال المخلصين، تكللت تلك الجهود -ولله الحمد- بنجاح هذه التظاهرة الثقافية بشهادة الجميع. وختاماً أسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء الأمناء الرحماء من كل سوء ومكروه وأن يمدهم بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه المواطن وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء إنه ولي ذلك والقادر عليه. [email protected]