خيم الحزن على أهالي البجادية بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى جوار ربه، وأشاروا في حديث ل «الجزيرة» إلى أن وفاته يرحمه الله تمثل خسارة كبيرة للوطن وأمنه بل وللعالم العربي بأسره، وقالوا: إن سموه - يرحمه الله - كان أحد أبرز المساهمين في محاربة الإرهاب و المخدرات وتميز بالحزم والصرامة في معالجة الكثير من القضايا المحلية والعربية سواء كانت الاجتماعية أو الإنسانية والاقتصادية. وتحدث بداية رئيس مركز البجادية الأستاذ عبدالرحمن محمد زايد النخيش معبرا عن حزنه الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مبينا أن الفقيد كان المسؤول الأول عن أمن الوطن وحماية المواطن والمقيم وعمل عقودًا طويلة من الزمن على استقرار وراحة الجميع وواجه- يرحمه الله- الإرهاب وحارب المفسدين وقفز بالمملكة إلى أعلى المراتب وجعلها في مقدمة الدول المتفوقة في محاربة آفتي الإرهاب والمخدرات حتى أصبحت مملكتنا الحبيبة من كبرى الدول المتقدمة تنتهج نفس الأسلوب الذي أسسه يرحمه الله لمحاربة الإرهاب وهذا دليل كبير على ما يمتلكه رحمه الله من حكمته وحنكته وشخصيته القوية وخبرته الطويلة التي اكتسبها من والده المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمهما الله و لاشك أن خبر الوفاة كان مفجعًا ولكنها إرادة المولى ولا راد لقضائه وقدره..سائلا الله أن يسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب وأرفع التعازي لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي وزير الدفاع ولسمو سيدي نائب وزير الداخلية ولسمو سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبة وإلى أبناء الفقيد سمو الأمير سعود رئيس ديوان سمو ولي العهد ولسمو سيدي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الأمير محمد ولكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل. وتحدث رئيس مركز شرطة البجادية الرائد سعود فرحان الدهينه قائلا : أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله قائد مسيرة الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية موضحا أن نايف هو فقيد الشعب السعودي والإسلامي والعربي والرجل الفريد في كفاءة مسؤولياته داخل مجتمع مستهدف في أمنه واستقراره ولا نملك في هذا المصاب الجلل إلا أن ندعو الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته وإنا لله وان إليه راجعون . وتحدث رئيس بلدية البجادية المهندس جهز عبدالله الحزيمي والذي قال: ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الأمير نايف عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والذي كان فاجعة على الشعب السعودي خاصة والأمة العربية عامة حيث كان سموه رجل دوله ورجل أمن ورجل إنسانية وأسأل الله العلي القدير أن يدخله فسيح جناته. وتحدث رئيس مركز هيئة البجادية الشيخ مشرع عبدالله النفيعي قائلا: إن الموت حق و إن كل نفس ذائقة الموت, لقد فجعنا بوفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, ولكن هي الأقدار سارت واختارت الأخيار, والله نسأل أن يسكنه فسيح جناته وأن يحسن عزاءنا جميعا في وفاته وأن لا يفتنا بعده ويخلف على العباد والبلاد , ولو شئنا أن ذكر مواقف أميرنا الراحل لعجز القلم عن التعبير , ولكن يبقى نايف الخير في أعماق قلوبنا . كما عبر مدير بريد البجادية الأستاذ شليويح شالح شامان عن حزنه الشديد لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: إن الفقيد يرحمه الله هو الرجل الثاني في الدولة ودوره الفعال في حفظ أمن واستقرار الوطن ومحاربة الإرهاب ومكافحة المخدرات يلمسه ويشعر به القاصي والداني فما تنعم به المملكة من أمن واستقرار لا شك أنه بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة للفقيد يرحمه الله فقد عاش يرحمه الله سنوات عمره وبذل الغالي والنفيس من أجل أن ينعم أبناء الوطن والمقيم في هذا الوطن بالأمن وراحة البال والاستقرار. وتحدث المواطن منير عاضه أبوخشبه النفيعي أحد أعيان ووجهاء مدينة البجادية قائلا: إنه بفقدنا نايف فإننا نعيش حزنًا وأسى عميقا بمفارقة سموه -رحمه الله- إلى جوار ربه فنايف في قلوبنا وفي قلب كل مواطن غيور على أمن وطنه. و إنجازات الفقيد -يرحمه الله- لا تعد ولا تحصى فهو صاحب أياد بيضاء في كافة المجالات سيما الأمنية منها وحرص دائمًا على خدمة المواطن والسعي لراحته وإنصافه وتلبية كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين سائلا الله أن يدخله فسيح جناته . وتحدث رئيس نادي البجادية الرياضي الاستاذ عبدالرحمن الداخل قائلا: إن الكلمات والمشاعر والأحاسيس تعجز في وصف مشاعر الأسى والحزن بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القوي الأمين، و برحيله فقد الوطن والأمة العربية والإسلامية واحدًا من الرموز العظيمة الذي نذر حياته من أجل خدمة الإسلام والمسلمين. كما تحدث المواطن هلال عايض النفيعي قائلا: إن المصاب جلل والمصيبة عظيمة وأسأل الله أن يتقبله في الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين، والكلمات تعجز عن وصف سمو الأمير نايف رجل الحكمة والعلم، حيث فجعنا في هذا المصاب، ونسأل الله المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه .
